أكد وكيل أمير الإيزيديين، هرمان ميرزا، يوم الاثنين، أن حكومة إقليم كوردستان هي حكومة تعايش وتطبق العدالة تجاه الجميع، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الوزراء، مسرور بارزاني، إلى لالش أسعدت الإيزيديين.

وقال هرمان ميرزا، في مقابلة : إن "حكومة إقليم كوردستان، وخاصة التشكيلة التاسعة، قدمت دعماً مادياً ومعنوياً للإيزيديين ولمعبد لالش، وزيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان اليوم كانت تأكيداً لهذه الحقيقة".

وأوضح وكيل أمير الإيزيديين أن "هذه الزيارة جلبت السرور للإيزيديين، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش ضدهم".

ميرزا شدد على أن "زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان جاءت للتعبير عن الدعم للإيزيديين، وهذا الدعم ينبع من عدالة بارزان".

وأكد أن "حكومة إقليم كوردستان تعتبر الإيزيديين جزءاً من شعبها، ولذلك قدمت لهم دائماً كل الدعم، ودافعت عنهم، ووفرت لهم مختلف الخدمات".

وزار رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، بعد ظهرامس الإثنين 3 حزيران (يونيو) 2024، معبد لالش في قضاء شيخان.

وكان في استقبال مسرور بارزاني، أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم مير حازم تحسين بك، والمجلس الروحاني.

وفي كلمة أمام الحاضرين، جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن الإيزيدية والإيزيديين، ديانة ومكون أصيل من كوردستان، وأن حكومة الإقليم تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لهم.

كما شدد رئيس الحكومة على أهمية تطبيع الأوضاع في سنجار، وإعادة إعمارها لضمان عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم بكرامة.

وبيّن أن سنجار، مثل سائر المناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة حكومة الإقليم، ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا.

وأشار إلى أن مسألة تطبيع الأوضاع فيها والمناطق الكوردستانية الأخرى، تُشكل إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة حلّ مشاكل هذه المناطق على أساس الدستور والاتفاقات الموقعة.

 

 

 

كوردستان24