• Monday, 08 July 2024
logo

بينها الصداع ومشاكل الجلد... تعرّف على آثار التوتر

بينها الصداع ومشاكل الجلد... تعرّف على آثار التوتر

قال الدكتور فيبول جوبتا رئيس قسم الجراحة العصبية التداخلية الرئيس المشارك لوحدة السكتة الدماغية بمستشفى أرتميس، إن فهم علامات التوتر المفرط أمر بالغ الأهمية لإدارته وتخفيف تأثيره.

 

 
وكشف الدكتور جوبتا انه وفقًا لمؤسسة الصحة العقلية، يمكن وصف التوتر بأنه إحساس بالإرهاق أو عدم القدرة على التحكم في الضغط العقلي أو العاطفي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات عقلية وجسدية.

وفيما يلي عشرة أعراض قد تشير إلى أنك تعاني الكثير من التوتر:

1. الصداع
يعد الصداع من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا للتوتر. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن ارتفاع شدة التوتر يرتبط بزيادة عدد أيام الصداع التي تحدث كل شهر.

ويمكن أن يختلف الصداع المرتبط بالإجهاد من صداع التوتر الخفيف إلى الصداع النصفي الشديد. وكثيرًا ما يكون إجهاد العضلات في الرقبة والكتفين وفروة الرأس هو سبب هذا الصداع.

وقد يكون سببه استجابة الجسم لأحداث فاصلة كالقتال أو الطيران؛ وهذا الأمر حسب الدكتور جوبتا يؤدي الى «إطلاق هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول التي يمكن أن تزيد من توتر العضلات وحساسيتها، ما يساهم في تطور هذا الصداع».

2. التعب
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى التعب المستمر، ما يجعلك تشعر بالإرهاق حتى بعد النوم الكامل ليلاً. حيث يؤثر التوتر على نوعية نومك، ما يسبب مشاكل مثل الأرق أو النوم المضطرب. فيتم استنفاد احتياطيات الطاقة لديك بسبب حالة الاهتمام المستمرة، ما يجعلك تشعر بالإرهاق وأقل قدرة على التعامل مع الواجبات اليومية.

وفي هذا الاطار، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة BMC للطب النفسي شملت أكثر من 7000 فرد عامل عن وجود «ارتباط كبير» بين التعب والإجهاد المرتبط بالعمل.

3. مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكنك أيضًا أن تواجه مشاكل في الجهاز الهضمي عندما يرتفع مستوى التوتر بجسمك. قد تشمل الأعراض آلام المعدة، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال، ومتلازمة القولون العصبي (IBS).

ان الإجهاد يمكن أن يغير ميكروبات الأمعاء ويؤثر على عملية الهضم، ما يؤدي إلى عدم الراحة والألم.

وتؤكد دراسة أجريت عام 2017 أيضًا على العلاقة المباشرة بين التوتر وأعراض القولون العصبي، مشيرة إلى أن التوتر يلعب دورًا رئيسيًا في ظهور مشاكل الجهاز الهضمي وتفاقمها.

4. ألم العضلات
يقول جوبتا «إن استجابة الجسم الوقائية للإجهاد تؤدي لتوتر العضلات، ما قد يؤدي إلى الألم وعدم الراحة في مناطق مثل الرقبة والكتفين والظهر. فالإجهاد المزمن يحافظ على العضلات في حالة استعداد مستمر، ما قد يؤدي إلى تفاقم توتر العضلات الموجودة المرتبطة بها».

5. ألم الصدر وسرعة ضربات القلب
يمكن أن يسبب التوتر ألمًا في الصدر وسرعة ضربات القلب، وغالبًا ما يحاكي أعراض الأزمة القلبية. ويرجع ذلك إلى إطلاق هرمونات التوتر التي تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم. وفي حين أن هذه الأعراض عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنها يمكن أن تكون مخيفة وقد تتطلب عناية طبية لاستبعاد الحالات الأخرى.

6. ضعف جهاز المناعة
هل تعلم أن التوتر لفترات طويلة يمكن أن يعيق جهازك المناعي، ما يجعلك في النهاية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض؟ إذ يمكن لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول أن تقلل من فعالية الاستجابة المناعية، ما يقلل من قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا.

7. مشاكل الجلد
ربما لاحظت ظهور حب الشباب عند التعامل مع التوتر.

ووفقًا لقسم الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية والتحقيقية، تم اكتشاف وجود صلة بين مستويات التوتر المرتفعة وظهور حب الشباب بشكل متكرر. ولكن هل تعلم أن التوتر يمكن أن يظهر على شكل مشاكل جلدية مختلفة، بما في ذلك حب الشباب والأكزيما والصدفية والشرى؟ حيث يمكن أن تؤدي استجابة الجسم الالتهابية للإجهاد إلى تفجير هذه الحالات. كما يمكن أن يؤدي التوتر إلى عادات مثل خدش الجلد أو فركه، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الموجودة.

8. تقلبات الوزن
تذكر أن التوتر يمكن أن يكون له تأثير كبير على شهيتك، ما قد يؤدي لزيادة الوزن أو فقدانه. فالأكل العاطفي هو آلية تكيف لبعض الأفراد تنطوي على الإفراط في تناول الوجبات الحلوة ذات السعرات الحرارية العالية التي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب التوتر أيضًا في فقدان بعض الأشخاص لشهيتهم، ما قد يؤدي لفقدان الوزن.

وأضاف جوبتا «يمكن أن يساهم هرمون التوتر (الكورتيزول) بتخزين الدهون، خاصة حول منطقة البطن».

9. اضطرابات النوم
غالبًا ما يتداخل التوتر مع قدرتك على النوم، ما يسبب مشكلات، مثل الأرق وصعوبة النوم أو الاستمرار فيه والنوم المضطرب. كما يمكن لهرمون التوتر الكورتيزول أن يعطل دورة نومك، ما يجعل من الصعب عليك الاسترخاء والحصول على راحة جيدة أثناء الليل.

10. انخفاض الرغبة الجنسية
يمكن أن يؤثر التوتر بشكل كبير على صحتك الجنسية، ما يؤدي إلى انخفاض الرغبة؛ فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن 45 % من أكثر من 1000 امرأة شملها الاستطلاع أبلغن عن انخفاض في الرغبة الجنسية بسبب الإجهاد.

 

 

 

الشرق الاوسط

Top