• Wednesday, 05 February 2025
logo

زيباري: إذا أنهت يونامي مهمتها في العراق فستترك وراءها قضايا عالقة

زيباري: إذا أنهت يونامي مهمتها في العراق فستترك وراءها قضايا عالقة

قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري إن العراق طلب من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إنهاء مهمتها في العراق خلال عامين، تاركةً وراءها معظم القضايا عالقة، خاصة في المجال السياسي.

وأضاف: في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قام فريق من الأمم المتحدة بقيادة فولكر بيرتس، رئيس فريق المراجعة الاستراتيجية لبقاء يونامي، بزيارة العراق وإقليم كوردستان لتقييم الوضع واتخاذ قرار بشأن تقييم شامل لبقاء يونامي في العراق.

وخلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، الأربعاء، أكد منسق التوصيات الدولية أن رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني طلب من الأمم المتحدة وضع خطة لإنهاء مهمة يونامي بحلول 31 مايو 2026، ليتعامل بعدها العراق مباشرة مع وكالات الأمم المتحدة التنموية والشؤون الإنسانية.

وأردف أن مهمة يونامي منذ البداية تتضمن دوراً استشارياً لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والاجتماعية، والمساعدة في العملية الانتخابية، وتعزيز العلاقات بين العراق وجيرانه من خلال الحوار السلمي والدبلوماسي، وحماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي والقانوني.

وأشار إلى أن يونامي "لم تكن ناجحة في العديد من المجالات، واكتفى بدور استشاري في القيام بواجباتها، كما أن عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور واتفاقية سنجار، مثالان واضحان على أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لم تكن فعالة في حل هاتين القضيتين".

ولفت أن يونامي لم تلعب دوراً فاعلاً في العمل على إنشاء مجلس اتحادي في العراق أو إقرار قوانين جديدة وفق الدستور، مثل قانون النفط والغاز، وعدم قدرتها على القيام بدور مثمر مع جميع الأطراف المعنية في العراق.

وتابع: بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ركزت دائماً على معالجة التحديات الإنسانية وحماية المدنيين ودعم اللاجئين والنازحين داخلياً، لكن دون نتائج تذكر مع الدول المانحة، وحتى مع الحكومة الفيدرالية نفسها في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين في الإقليم.

وأوضح زيباري أنه على الرغم من ملاحظتنا، فإن خيارنا كإقليم كوردستان هو الإبقاء على يونامي كمبعوث سياسي، لأنها القناة الوحيدة التي يمكن للأطراف في العراق التحاور معها وتقييم الوضع الداخلي في العراق من خلال يونامي إلى مجلس الأمن الدولي.

وبحسب القرار الممدد، كان مطلوباً من الأمين العام تقديم تقرير المراجعة الخاص به بحلول 31 مارس 2024، ومع ذلك تم إعداد التقرير قبل بضعة أيام وتم توزيعه على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وفي 26 مارس/آذار، قدم الأمين العام للأمم المتحدة التقرير كوثيقة رسمية إلى مجلس الأمن لمناقشته قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تمديد أو إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

ولفت زيباري إلى أن التقرير ناقش العلاقة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، فضلاً عن دور يونامي في هذه العلاقة.

مضيفاً أن هناك قوات أجنبية في العراق وهي خطيرة، وينبغي على قوات حماية الحدود، السيطرة على جميع القوات غير العراقية.

وأشار أن التقرير سلط الضوء على أن العراق لم ينجح في النظام الفيدرالي، فالخلاف على الميزانية ومسألة السلام والاستقرار في العراق، لا يزالان يشكلان تهديداً على العراق، وأن الكورد والسنة يطالبون ببقاء يونامي.

وختم زيباري حديثه قائلاً: إن يونيتاد منظمة مخصصة للتحقيق في جرائم داعش، ستنهي مهمتها في أيلول هذا العام.

 

 

 

كوردستان24

Top