هيمن مراد: عدد الأشخاص العاملين في القطاع الزراعي بأربيل يتجاوز 150 ألف شخص
أكد هيمن سيد مراد، مدير عام الزراعة في أربيل، أن عدد الأشخاص العاملين في القطاع الزراعي في محافظة أربيل يتراوح بين 100 ألف و150 ألف شخص.
وقال هيمن مراد في تصريح : في أربيل يوجد 16 ألف مزارع مسجلين لتسويق القمح، جميعهم من سكان أربيل ومن مختلف الأعمار.
وأضاف: لدينا 570 مشروعاً للثروة الحيوانية، وجميع العاملين في هذه المشاريع هم من سكان أربيل"، مضيفاً: "يعمل في كل مشروع ما بين 12 إلى 16 شخصاً، بعضهم من العمال المحليين ومعظمهم من الشباب.
وشدد على أن لدينا 450 بيتاً بلاستيكياً في محافظة أربيل، ويعمل في كل مشروع ما بين 10 إلى 20 شخصاً، منهم عمال ومهندسون زراعيون.
وتابع مراد بالقول: لدينا 15 مشروعاً لإنتاج البيض، ويعمل في كل مشروع ما بين 50 إلى 70 شخصاً. هذا يدل على أن عدد المشاريع في التشكيلة الحكومية التاسعة يتزايد يوماً بعد آخر، بالإضافة إلى زيادة عدد الحدائق والمشاريع الفرعية الأخرى.
وأشار إلى أن دائرة مراقبة سوق علوة أربيل أبلغتنا بأنها ستبدأ من الآن فصاعداً بمنح تأييد للمزارعين لضمان عدم اعتراضهم أثناء العبور عبر حواجز الحكومة الاتحادية، لأنه في حال عدم وجود هذا التأييد سيتم منعهم من عبور الحواجز.
وقال سيد مراد: جميع المنتجات المحلية في أيادي مزارعينا المحليين الكورد، وبات الكثير من الناس يعملون في الزراعة.
وأضاف: أستطيع القول إن 100 ألف إلى 150 ألف شخص يعملون في الزراعة ضمن محافظة أربيل، والمحاصيل تتغير تبعاً لتغيّر فصول السنة، قد يكون هناك عدد أقل من المزارعين في الشتاء، لكن أعدادهم تتضاعف في الصيف.
وأشار سيد مراد: قبل التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان، كان الإنتاج المحلي يبدأ في أوائل شهر أيار وأواخر حزيران، وكانت مشكلة كبيرة بالنسبة إلينا، ولم نكن نعرف ماذا نفعل بها، وفي أحيان كثيرة اضطر المزارعون والقرويون لقطع الشوارع احتجاجاً على كساد منتجاتهم وعدم بيعها.
وختم قوله: لكن مع بدء التشكيلة التاسعة مهامها منذ 4 سنوات، اختفت تلك المشاكل وتم تسويق منتجات المزارعين وتصديرها إلى الدول الأجنبية والعراق، كما كان لوجود المعامل التي شيدتها الحكومة التاسعة تأثيراً إيجابياً، حيث أدى إلى الحد من هجرة الفلاحين من الريف إلى المدينة.
كوردستان24