تم تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين، حيث أعلنت رئاسة المجلس أن الجلسة ستُعقد يوم السبت القادم الموافق الـ18 من شهر مايو الحالي. هذا الإعلان جاء بعد تأجيل عدة مرات لجلسات اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما قضت المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في مجلس النواب بعد شكوى قُدمت ضده من قِبل نائب سابق.

منصب رئيس البرلمان يُعتبر من حصة العرب السنة وفقًا للعرف السياسي المتبع منذ تأسيس النظام السياسي العراقي بعد عام 2003، في حين يُخصص مناصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للشيعة والكورد على التوالي.

بناءً على المصادر، تم دعم مرشح الترشيح من قِبَل الحلبوسي، مما أدى إلى انسحاب طلال الزوبعي، مما جعل المشهداني المرشح الوحيد للتنافس ضد سالم العيساوي.

كتلة الصدارة النيابية أعلنت في الليلة التي تلت يوم السبت/الأحد انضمامها لتحالف تقدم الذي يتزعمه محمد الحلبوسي. تضم الكتلة أربعة نواب، بما في ذلك محمود المشهداني وطلال الزوبعي وخالد العبيدي ومحمد نوري عبدربه.

المشهداني، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، كان رئيسًا لمجلس النواب العراقي في الفترة من 2006 إلى 2009.

كشف قيادي عن الإطار التنسيقي لهوية المرشح المحتمل لمنصب رئيس مجلس النواب العراقي.

تم ذلك خلال اجتماع للإطار في 29 نيسان 2024، حيث تم اتخاذ قرار بشأن منصب رئيس البرلمان.

وقال القيادي في الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، إن الإطار سيعقد اجتماعاً هامًا اليوم بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومن المتوقع أن يتم تحديد منصب رئيس البرلمان العراقي خلال هذا الاجتماع.

أكد الهلالي أنه بعد اجتماع الزعماء الشيعة، سيتم إدراج موضوع انتخاب رئيس البرلمان في جدول الأعمال خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم انتخاب سليم مطر عيساوي، مرشح ائتلاف السيادة، كرئيس جديد لمجلس النواب العراقي.

من ناحية أخرى، أعلن النائب شعلان الكريم، المرشح لرئاسة مجلس النواب العراقي، يوم الأربعاء 17 نيسان 2024، انسحابه من الترشيح لرئاسة مجلس النواب، بالإضافة إلى انسحابه من تحالف "تقدم" الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، وذلك بسبب "اللغط الكثير غير المبرر الذي استند إلى الظلم والافتراء وخيانة الأقربين، وللابتعاد عن الجدليات الحاصلة"

 

 

 

كولان ميديا