قال مدير مكتب الشؤون الفنية في هيئة حماية وتحسين البيئة بإقليم كوردستان، آزاد نوري، إن المبادئ والتعليمات والشروط لإنشاء مصافي النفط بالإقليم "صعبة جداً".

وأضاف خلال مقابلةٍ : بصفتنا هيئة في حكومة كوردستان لم نمنح أي ترخيص أو موافقة لإنشاء مصفاة، لأن الشروط التي نفرضها "صعبة للغاية".

وتابع: وفقاً لتوجيهات وزارة الموارد الطبيعية رقم /1/ لعام 2020، الخاصة ببيئة إقليم كوردستان وهيئة حماية البيئة وتحسينها، هناك إرشادات لإنشاء المصافي النفطية، وهناك توجيهات رقم /1/ لعام 2024 أيضاً، وهناك توجيهات رقم /3/ لعام 2021 خاصة بجودة الإنتاج.

وبحسب نوري، فإن توجيهات وشروط منح رخصة إنشاء مصافي النفط تتلخّص بـ :معالجة مياه الصرف الصحي، وتركيب مرشحات على المصافي بحيث لا تلوّث الهواء بأي شكل من الأشكال.

كما تضمنت الشروط: تركيب وحدة تنقية المياه، ضمان الحفاظ على مساحات خضراء داخل المشروع وخارجه، استخدام التكنولوجيا المتقدمة، إضافةً لشروطٍ أخرى كثيرة، تضمن سلامة البيئة والمواطنين.

وقال: أغلقنا العديد من المصافي غير القانونية، بالتنسيق مع  مكتب بيئة أربيل وقائممقام  ومحافظ أربيل، وسنواصل إغلاق شبيهاتها.

وتوجد في إقليم كوردستان ثلاثة أنواع من مصافي النفط، إحداها حكومية وتملك ترخيصاً قانونياً من دون أية مشاكل.

والنوع الثاني تسمى بالمصافي الكبيرة والصغيرة أنشأت منذ عام 2015 عندما كان الإقليم يعاني من أزمة النفط والبنزين، وتم إغلاق معظمها.

وختم نوري حديثه بالقول: سيتم إخطار جميع المصافي غير القانونية ومنحها مهلة لتعديل وضعها بالحصول على تراخيص رسمية.

 

 

 

كوردستان24