قال رئيس اللجنة العليا لملتقى التعليم العالي الأردني - الكوردستاني الدكتور محمد حسين، إن الهدف من الملتقى هو تنسيق وتطوير القدرات العلمية، وتوفير الفرص للأساتذة والباحثين والطلبة للاستفادة من التجارب الناجحة لجامعات الإقليم والمملكة.

وأثنى حسين في كلمة له خلال افتتاح ملتقى التعليم العالي الأردني - الكوردستاني في أربيل، على استضافة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان لهذا الملتقى، معتبراً إياه "فعالية علمية وأكاديمية".

وأشار إلى أنه لأول مرة سيتم تنظيم ملتقىً بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كوردستان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، بهدف بناء جسر أكاديمي بين جامعات إقليم كوردستان والأردن، لتبادل خبرات التعليم العالي بين الجانبين.

وأكد أن الملتقى سيوفر فرصاً واعدة للمعلمين والباحثين والطلبة للاستفادة من التجارب الناجحة لجامعات الإقليم والمملكة، خصوصاً في مجالات تطوير البرامج واستخدام التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية المشتركة.

وبحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، انطلقت اليوم الأحد في العاصمة أربيل، فعاليات ملتقى التعليم العالي الأردني - الكوردستاني.

ويعقد الملتقى تحت شعار "استشراف المستقبل من خلال التنمية المستدامة"، وتشارك فيه 75 جامعة ومؤسسة علمية من المملكة الأردنية الهاشمية وإقليم كوردستان، بهدف تعزيز التنسيق والتطوير الأكاديمي والعلمي بين جامعات الأردن وكوردستان.

وقال رئيس الحكومة في كلمة له خلال افتتاح الملتقى: لا يمكن بلوغ مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة إنسانياً ومادياً دون وجود بيئة آمنة ومستقرة وإدارة ذكية وعلمية ومبتكرة تواكب التطور وتستشرف المستقبل.

وأضاف: من دواعي السعادة أن تربطنا علاقات وديّة وطويلة الأمد مع المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وقف دوماً إلى جانب إقليم كوردستان ودعمه في مختلف المراحل.

وتابع قائلاً: يعدّ الارتقاء بمؤسساتنا التعليمية والأكاديمية والنهوض بها من أهمّ أولويات عملنا، ونسعى لجعل جامعاتنا ومراكزنا الأكاديمية تواكب التطور العصري المتسارع، ممّا يسهم في ازدهار بنيتنا التحتية الاقتصادية.

 

 

 

كوردستان24