أوضح مدير عام إعادة إعمار رابرين، المهندس أوميد حمه علي، أن الطرق الرئيسية خارج المدن تمثّل أهمية كبيرة، لما لها من دورٍ في ربط البلدات والقرى بالمدن وعدد من المعالم السياحية.

لافتاً إلى أن ذلك "سببٌ في المحاولات المستمرة بإصلاح الطرق القديمة وترميمها، وإنشاء أخرى جديدة ومنظمة".

وقال حمه علي في حديثٍ : "لا يمكن لقطاع السياحة أن يتطوّر ويتقدّم دون الاهتمام بإنشاء الطرق الحديثة، لذلك وضعنا حجر الأساس لمشروع قلادزه ودارشكران".

وأضاف: الحدود مسألة مهمة بالنسبة لقطاع السياحة وحركة المرور، وأحد مشاريعنا في المنطقة، هو تشييد جسر رانيا الاستراتيجي والذي سيكون له تأثير كبيرة، واكتملت الإجراءات، ولم يبق إلا فتح الطريق.

في السياق، أكّد مدير عام إعادة إعمار رابرين، أن حجم الزراعة في بتوين وبشدر، كبير جداً، ولذلك تم إنشاء طرق حديثة "لتسهيل حركة تنقّل المزارعين بين المدن والمحافظات، وتسويق منتجاتهم بعيداً عن الصعوبات".

وأشار إلى أن وعورة الطرقات "تتسبب بشكلٍ أو بآخر بارتفاع الأسعار، فكلما كانت الطرق رديئة كلما تسببت بمشاكل للمزارعين وتأخّر وصول منتجاتهم للأسواق، وبالتالي يؤثّر ذلك على معدل الغلاء".

 

 

 

كوردستان24