• Wednesday, 17 July 2024
logo

رئاسة البرلمان العراقي.. الكفة تميل للمشهداني على حساب العيساوي والمفاجأة قد تحضر

رئاسة البرلمان العراقي.. الكفة تميل للمشهداني على حساب العيساوي والمفاجأة قد تحضر

يعقد مجلس النواب العراقي، اليوم السبت (18 ايار 2024) جلسة مهمة، من المقرر أن يتم فيها التصويت على رئيس جديد للمجلس، خلفاً لمحمد الحلبوسي، في حين تبدو الأمور تميل لكفة محمود المشهداني على حساب سالم العيساوي، من دون استبعاد حصول مفاجآة داخل أروقة البرلمان خلال عملية التصويت.
 
كرسي رئاسة المجلس بقي شاغراً لأكثر من ستة أشهر، عقب قرار المحكمة الاتحادية العليا، وهي أعلى سلطة قضائية بالبلاد، حيث أعلنت في 14 تشرين الثاني الماضي إنهاء عضوية الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما يشغل محسن المندلاوي منصب رئيس البرلمان بالانابة، لحين حصول تصويت على الرئيس الجديد.
 
مجلس النواب العراقي مدد يوم الخميس (9 أيار 2024)، فصله التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة الدورة الانتخابية الخامسة ‎لمدة ثلاثين يوماً، فيما لازالت قضية اختيار رئيس للبرلمان الشغل الشاغل للأطراف السياسية، في ظل انحسار المنافسة بين محمود المشهداني وسالم العيساوي.
 
غالبية الاطار التنسيقي مع المشهداني
 
بهذا الصدد، كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي عن أن أغلب اطراف الاطار التنسيقي ومعهم نواب كتلة الديمقراطي الكوردستاني سينتخبون بجلسة السبت محمود المشهداني رئيساً للبرلمان.
 
وقال فراس المسلماوي: إن "أغلب قوى الاطار التنسيقي ستنتخب يوم السبت محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي، وأن حزب تقدم باعتباره أكبر كتلة سنية ستنتخب محمود المشهداني، بالاضافة الى أن كتلة الصدارة ستنتخب المشهداني"، مبيناً: "لدينا معلومات تؤكد أن كتلة الديمقراطي الكوردستاني ستنتخب المشهداني أيضاً".
 
ولفت المسلماوي الى أن "أكبر القوى في المكونات الثلاث (الشيعة والكورد والسنّة) ستختار محمد المشهداني، والأمر سيكون محسوماً له في جلسة السبت".
 
بخصوص حظوظ المرشح الآخر، سالم العيساوي، رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، أن "كفة العيساوي ستكون أقل من المشهداني، وفقاً للمعطيات المتوفرة".
 
وأشار الى أن "كتلة ائتلاف دولة القانون ستنتخب بأجمعها المشهداني، فضلاً عن كتل كبيرة داخل الاطار التنسيقي أيضاً".
 
يوم الخميس، دعا الإطار التنسيقي، النواب إلى حضور الجلسة المقررة لاختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي، من أجل "حسم الاستحقاق الوطني".
 
كما أعلن تحالف تقدم، مؤخراً، تأييد ترشيح محمود المشهداني لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي.
 
بشأن أسباب ترجيح المشهداني على العيساوي، قال فراس المسلماوي أن "المشهداني صاحب تجربة سابقة ولديه قدرة على ادارة مجلس النواب، فضلاً عن مميزاته من حيث النزاهة والكفاءة والوطنية التي يتحلى بها، من خلال المواقف السابقة التي اتخذها ازاء القضايا الوطنية داخل العراق".
 
في 14 من شهر كانون الثاني الماضي، عقد مجلس النواب العراقي جلسة خصصت لانتخاب رئيس للبرلمان، خلفاً لمحمد الحلبوسي، صوّت فيها أعضاء المجلس لخمسة مرشحين، قبل أن ترفع في مستهل جولة التصويت الثانية، إثر رفض القوى الشيعية تولي مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، لمنصب الرئاسة، بعد أن حل أولاً في جولة التصويت الأولى.
 
الكتل السياسية تؤيد الأغلبية
 
من جانبه، قال السياسي السني، صالح الرديني:إن "غالبية النواب السنة مع انتخاب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي".
 
وأوضح الرديني أنه "وبحسب المعلومات التي حصلت عليها فإن أكثر من 40 توقيعاً من النواب السنة مع انتخاب محمود المشهداني وأغلبهم من تحالف تقدم، كما أن الكتل الباقية تقول انها مع الاغلبية، لذا فمن المفترض ان يتم انتخاب محمود المشهداني".
 
ورأى الرديني أن "القضية ليست سهلة والتنافس سيكون قوياً، لكن في تصوري فإن الاغلبية ستكون لمحمود المشهداني".
 
عدد النواب السنة في البرلمان العراقي نحو 76 نائباً.
 
وبحسب وثيقة : فقد تم جمع تواقيع نواب تقدم وهي تمثل الأغلبية السنية والبالغ عددها 47 توقيعاً لدعم انتخاب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب في جلسة اليوم السبت.
 

 

 

 

روداو

Top