أكدت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي، يوم الأربعاء 1 أيار 2024، أنه من المحال إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان، دون مشاركة المكونات.

وفي مقابلة : قالت منى قهوجي إننا نؤيد استعادة مقاعد المكونات لضمان مشاركتنا في انتخابات برلمان كوردستان، مضيفةً أن آلية المشاركة تعتمد على طبيعة الاتفاق بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان.

وأشارت إلى ضرورة أن تتفق كافة الأطراف السياسية في إقليم كوردستان على أن الآن ليس الوقت المناسب لإجراء انتخابات برلمان كوردستان، ولا ينبغي تنظيم الانتخابات بدون مشاركة جميع المكونات.

ولفتت إلى أن هناك فرصة أمام المحكمة الاتحادية لتصحيح القرار الصادر ضد مقاعد المكونات في برلمان إقليم كوردستان، وذلك في سبيل المصلحة العامة.

وشددت قهوجي على أنه من المحال إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان من دون مشاركة المكونات، مبينةً أن رفع الاتحاد الوطني الكوردستاني دعوى قضائية ضد مقاعد المكونات أدى إلى إصدار قرار بإلغائها من قبل المحكمة الاتحادية.

وأوضحت أن دعوى الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت تطالب بتوزيع مقاعد المكونات دون إلغاءها، لكن المحكمة الاتحادية لم تستجب لطلب الاتحاد الوطني وقررت إلغاء المقاعد.

وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان، أعربت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني عن انتظارهم لتبني الأطراف السياسية في الإقليم موقفاً موحداً، والاتفاق على تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات النيابية في كوردستان.

وردّت قهوجي على سؤال حول مدى كون أعضاء حزب الإصلاح التركماني هم الممثلين الحقيقيين للتركمان، شددت قهوجي على "أننا الممثلون الحقيقيون للتركمان، ولم يتم انتخابنا من قبل الميليشيات، بل صوّت لنا شعب إقليم كوردستان".

 

 

 

كوردستان24