أكد السياسي العراقي مثال الألوسي إن قرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يكن مقاطعة للانتخابات، بل رفضا لتسليم إرادة شعب كوردستان.

وقال الألوسي اليوم الثلاثاء 19 آذار 2024: إن "الانتخابات هي مسؤولية القيادة الوطنية الكوردستانية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي، وبالنظر إلى حجمها ومسؤوليتها التاريخية، فإن الانتخابات بين إما أن تستسلم كوردستان للتلاعب والتوسع الإيراني في العراق وكوردستان، أوللميليشيات والأطراف المتأثرة بالدول الإقليمية والتي تؤثر على شرعية قرارات المحكمة الاتحادية".

وأضاف، "قرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس مقاطعة للانتخابات، بل رفض تسليم إرادة شعب كوردستان إلى مفوضية الانتخابات العراقية، التي أثبتت فشلها في منع التزوير أوضبط نتائج الانتخابات من قبل الميليشيات".

وأضاف، "قرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس مقاطعة للانتخابات، بل رفض تسليم إرادة شعب كوردستان إلى مفوضية الانتخابات العراقية، التي أثبتت فشلها في منع التزوير أوضبط نتائج الانتخابات من قبل الميليشيات".

الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أعلن في وقت سابق من أمس الاثنين، مقاطعة الانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان والمقرر اجراؤها حزيران المقبل، فيما هدد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام ائتلاف "إدارة الدولة" بتنفيذ الاتفاقات.

كما حذر الحزب الديمقراطي الكوردستاني من مغادرة العملية السياسية في العراق، في حال عدم التزام (ائتلاف إدارة الدولة) بتنفيذ الاتفاقيات المبرمبة بين أطرافه.

 

 

 

كوردستان24