لا تزال المكونات، قلقة من قرار المحكمة الاتحادية، وتعتبر القرار سياسياً وليس قانونيا، وقال عضو المكتب السياسي للجبهة التركمانية ، آيدن معروف : "نريد أن تشارك جميع الأحزاب التركمانية في الانتخابات بقائمة واحدة".

مصير انتخابات برلمان كوردستان، لا يزال غير واضحاً، حيث قررت المحكمة الاتحادية تقسيم الانتخابات إلى أربع دوائر وإلغاء مقاعد المكونات، والآن الأمر متروك لرئاسة إقليم كوردستان والمفوضية العليا للانتخابات في العراق لتنسيق موعد جديد لإجراء  للانتخابات.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة التركمانية ايدن معروف : إن "قرار المحكمة الاتحادية بشأن مقاعد المكونات كان خطأً تاريخيا،ً وكان قراراً سياسيا للتدخل في شؤون المكونات".

وأضاف: "نحن التركمان، نتفق على أن الانتخابات ستجرى في الوقت المناسب، ونريد أن يشارك التركمان في انتخابات برلمان كوردستان بقائمة واحدة".

وفي وقت سابق من اليوم، أكّد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فوزي حريري، أن إجراء انتخابات برلمان كوردستان في مايو أيار المقبل "سيكون صعباً، بسبب تأخّر صدور قرار المحكمة الاتحادية".

وتوقّع حريري في تصريحٍ : أن تجرى انتخابات إقليم كوردستان "خلال يونيو حزيران المقبل".

وقال: إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يحدّد رئيس إقليم كوردستان الاسبوع المقبل موعد إجراء الانتخابات.

وفي الـ 21 فبراير شباط 2024، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا عدة قرارات بشأن قانون انتخابات إقليم كوردستان، هي:

أولاً- تتولى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مسؤولية إجراء الجولة السادسة من الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان والإشراف عليها بدلاً من مفوضية إقليم كوردستان للاستفتاء والانتخابات.

ثانياً-  بالنسبة للجولة السادسة لانتخابات برلمان كوردستان؛ يتم تقسيم إقليم كوردستان إلى أربع دوائر انتخابية.

ثالثاً- إلغاء عدد مقاعد الكوتا الـ 11 مقعداً، واعتبارها غير دستورية. وبناءً على ذلك، يصبح العدد الإجمالي لمقاعد برلمان كوردستان 100 مقعد بدلاً عن 111 مقعداً.

 

 

 

كوردستان24