العمليات المشتركة بشأن هجوم بغداد: نسف واضح لكل المحادثات
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن "العدوان" الأميركي الجديد "يقوض كل التفاهمات" وعدته "نسفاً واضحاً لكل المحادثات بين الجانبين".
المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، قال في بيان الخميس (8 شباط 2024)، إنه "بعد إعلان الولايات المتحدة استهداف عجلة تابعة إلى الحشد الشعبي من خلال طائرة مسيرة أميركية أدى إلى استشهاد قادتها" يقوض "العدوان" الجديد "كل التفاهمات".
وحمّلت قيادة العمليات المشتركة الجانب الامريكي وقوات التحالف "تداعيات هذه الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة البلاد"، وعدتها "نسفاً واضحاً لكل المحادثات التي تحدث بين الجانبين".
وأكدت أن الاستهداف "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية وجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة".
وكان الجيش الأميركي قد تبنى توجيه ضربة من جانب واحد في العراق، اسفرت عن مقتل قائد كتائب حزب الله، المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
في وقت سابق، ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أنه في تمام الساعة الـ9:30 مساء، شنت القوات الأميركية "ضربة من جانب واحد ردا على الهجمات ضد الموظفين الأميركيين"، مؤكدة أن الضربة أسفرت عن "مقتل قائد كتائب حزب الله، المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة".
وكان هجوم قيل أن طائرة مسيرة نفذته ضد سيارة في منطقة المشتل في العاصمة العراقية بغداد، أدى إلى "استشهاد من بداخلها" حسب ما أعلنته قوات الأمن العراقية.
وأشارت قوات الأمن العراقية، إلى أن "فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية، شرع بالتحقيق في حادث استهداف عجلة مدنية ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد بالساعه 9:35 مساء".
وتداول مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة، قالوا إنها تم استهدافها بطائرة مسيرة في منطقة البلديات شرقي بغداد".
وقال مصدر: أنه "بحسب المعلومات الأولية، قُتل في الهجوم اثنان من قادة حزب الله العراقي، أحدهما يُدعى أبو باقر السعدي والآخر أركان علياوي".
الذي وصل إلى مكان الحادث، ومنع من التصوير من قبل مسلحين تواجدوا في محل الحادث، إن "الضربة استهدفت سيارة من طراز (تاهو- شوفرليت)".
وتجمع مواطنون إلى جانب عناصر قوات الأمن العراقية التي كانت في محل الحادث، حيث ردد المواطنون شعارات منددة بالقوات الأميركية، حسبما نقله هلكوت عزيز.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، ردت على استفسار المصدر:حول الانفجارات في بغداد، بأنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن انفجارات في بغداد.
والهجوم في بغداد ضد عناصر ترتبط بالحشد الشعبي، هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، بعد أن كانت القوات الأميركية، قد شنت هجوما استهدف مقار للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي العراق، ليل الجمعة (2 شباط 2024).
وأوقع الهجوم في الأنبار 17 قتيلا و36 مصابا بين عناصر الحشد الشعبي، وقالت الولايات المتحدة أنها نفذته ردا على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة في الأردن، مشيرة إلى أنها استهدفت 85 هدفا في العراق وسوريا.
روداو