خبير في السياسة الدولية: القوة الناعمة التي يعتمدها إقليم كوردستان أقوى من إيران
يقول خبير في السياسة الدولية، إن القوة الناعمة التي يعتمدها إقليم كوردستان هي أقوى من إيران، وإن الإدانات والدعم الدبلوماسي من قبل دول العالم لإقليم كوردستان بصدد الهجمات الصاروخية الإيرانية أدت إلى عزل إيران، مشيراً إلى أن إيران لم تترك أي معنى للجيرة وما تفعله بحق إقليم كوردستان فعل قبيح للغاية بنظر المراكز الدولية.
وقال كاروخ خوشناو، رئيس معهد الأبحاث الأمريكي الكوردي: إن «القوة الناعمة لإقليم كوردستان أقوى من إيران، والإدانات والدعم الدبلوماسي من قبل دول العالم لإقليم كوردستان بصدد الهجمات الصاروخية الإيرانية أدت إلى عزل إيران».
ويضيف: «إيران لم تترك أي معنى للجيرة، وما تفعله بحق إقليم كوردستان فعل قبيح جداً بنظر المراكز الدولية، لأن إقليم كوردستان تبنى دبلوماسية متوازنة ولم يكن طرفاً مع أحد لا في الماضي ولا في الحاضر، لذلك فإن الهجمات التي تقوم بها إيران، سواء عبر جبهة المقاومة الإسلامية التابعة لإيران، أو مباشرة من إيران، ليس لها أي مبرر، واتهامات إيران لا أساس لها من الصحة، ولم تكن أربيل يوماً تهديداً لأمن دول الجوار، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فما تفعله إيران هو انتهاك للسيادة العراقية».
ويتابع خبير السياسة الدولية: «بعد أن أدانت العديد من الدول الهجوم، والشكوى التي تقدم بها العراق ونفيه اتهامات إيران، وبعد العديد من التظاهرات داخل إقليم كوردستان والشتات الكوردي في الخارج، اعتمدت كوردستان على القوى الناعمة والسلمية، وهي أقوى بكثير من القوى العدوانية لإيران، التي عزلت البلاد».
ويوضح: «لقد ترددت أصداء هذه المظاهرات والقوة الناعمة في جميع أنحاء العالم. لقد أحرجت إيران بالفعل على مستوى جميع الدول الآسيوية وأوروبا والولايات المتحدة، لأن ما تفعله إيران لا يتماشى مع مبدأ حسن الجوار ولا هو مقبول دولياً، إنه عمل قبيح ضد منطقة مجاورة مسالمة».
باسنيوز