قال مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في أربيل سربست لزكين، اليوم الأحد، إن إيران دأبت على مهاجمة شعب إقليم كوردستان بذرائع وحجج لا أساس لها من الصحة.

وقال لزكين في مؤتمرٍ صحفي : إن "هدف الهجمات المتواصلة بالطائرات المسيرة والصواريخ على إقليم كوردستان ومطار أربيل الدولي، هو تعطيل حركة الرحلات الجوية في المطار، وإيقاف عجلة الإعمار والتنمية في الإقليم".

وأشار إلى "أننا في إقليم كوردستان حاولنا باستمرار بناء أفضل العلاقات مع جيراننا، ولم نكن قط جزءاً من الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط"، مبيناً "لطالما كنا عامل استقرار في المنطقة".

وأوضح لزكين أن "التوترات الحالية في الشرق الأوسط لها تأثيرٌ سلبي على العديد من البلدان، بما في ذلك إقليم كوردستان"، مشيراً إلى أنه "وخاصةً في الآونة الأخيرة، قامت بعض الدول المجاورة بمهاجمة إقليم كوردستان تحت ذرائع واهية".

وذكر أن "العراق وإيران وقعتا مؤخراً اتفاقيةً أمنية، وإقليم كوردستان لعب دوراً رئيسياً في تلك الاتفاقية، وعبر تلك الاتفاقية تم تبديد التهديدات والمخاوف الأمنية الإيرانية في المناطق الحدودية"، مضيفاً: "لكن! إيران تحت حجج وذرائع واهية تقصف كورستان وتستهدف مواطنينا الأبرياء".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.

كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".

من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".

 

 

 

كوردستان24