دعت وزارة التخطيط في حكومة إقليم كوردستان، يوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، سكان المناطق المشمولة بالمادة 140 (المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان) إلى استكمال الإجراءات المتبقية من عملية التعداد السكاني العام، لتحقيق نتائج تعود بالنفع عليهم.

وقالت الوزارة في بيان إن "سكان مناطق المادة 140 أظهروا صورة رائعة ومعبرة، حيث عاد الآلاف منهم إلى منازلهم للمشاركة في التعداد السكاني في سنجار، مخمور، كركوك، وخانقين، مؤكدين بذلك الانتماء الكوردستاني لتلك المناطق".

وجاء في البيان: "وفي إطار استكمال الجهود التي بذلها المواطنون سابقاً، ندعوهم إلى المشاركة مجدداً في مرحلة ملء استمارات التعداد، حيث إن المرحلة السابقة اقتصرت على إحصاء عدد الأسر والأفراد، إضافة إلى بعض المعلومات المهمة الأخرى".

وأكدت الوزارة أن "تحقيق الاستفادة القصوى من هذه العملية الكبرى يتطلب استكمال ملء استمارات التعداد التفصيلية، مما يتيح الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية، الاجتماعية، التعليمية، الصحية، والديموغرافية. وبذلك ستعود العملية بفوائد كبيرة على المواطنين من خلال تحسين الخدمات الأساسية ووضع خطط دقيقة لتنفيذ المشاريع الخدمية".

من الجدير بالذكر أنه خلال أيام التعداد السكاني العام في العراق، صمم الآلاف من المواطنين الذين ينتمون إلى مناطق المادة 140 والمقيمين في إقليم كوردستان على العودة إلى أراضيهم لتسجيل بياناتهم.

وبدأ العراق يوم الأربعاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 تنفيذ التعداد السكاني والمساكن في جميع أنحاء البلاد، وهو الأول من نوعه منذ 37 عاماً. 

ويُؤكد المسؤولون الاتحاديون أن الهدف من هذا التعداد هو توفير بيانات ديموغرافية دقيقة تساهم بشكل أساسي في صياغة السياسات العامة وتعزيز التنمية المستدامة.

والتعداد السكاني الجديد شمل جميع محافظات العراق، بما في ذلك إقليم كوردستان الذي لم يُشمل في تعداد 1997. 

وتضمنت الاستمارة أسئلة تتعلق بعدد أفراد الأسرة، وضعهم الصحي، التعليمي، المهني، والاجتماعي، بالإضافة إلى مقتنياتهم من وسائل النقل والأجهزة المنزلية.

 

 

كوردستان24