هوشيار زيباري ينتقد طلب منصات حكومية عراقية رأي المواطنين عبر رسائل الهاتف: فلنتصرف كدولة
انتقد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، طلب المنصات الحكومية، رأي المواطنين عبر رسائل هاتفية.
وقال زيباري في منشور على منصة إكس، إن "قيام بعض المنصات الحكومية بالطلب من مواطنين بواسطة الهاتف الإدلاء برأيهم بخصوص بقاء أو عدم بقاء قوات التحالف الدولي وخاصة الامريكية في البلاد هي بدعة".
وأكد زيباري، أن "هذه القرارات سيادية، حكومية وقانونية وفيها التزامات دولية، ولا يمكن اخضاعها لاستطلاعات شعبوية واسترضائية، فلنتصرف كدولة".
وطالبت الحكومة الاتحادية، مواطنيها بإبداء رأيهم حول بقاء قوات التحالف الدولي في البلاد.
وتلقى عدد كبير من العراقيين خلال اليومين الأخيرين، سؤالاً من خلال رسالة (SMS) عبر هواتفهم النقالة، نصه: "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، وأضيف رابط إلى نص الرسالة للإجابة عن السؤال.
وأعدّت تلك الرسالة القصيرة استطلاعاً للرأي تفكر فيه حكومة بغداد، للكشف عن الاتجاهات العامة في البلاد حول الوجود العسكري الأجنبي فيه.
ورغم أن نص الرسالة يفيد بأن "مصدرها المركز العراقي لقياس الرأي"، فإن رابطها يقود إلى منصة "أور" الحكومية للخدمات الإلكترونية.
وجاء الاستطلاع في قمة الأزمة في العلاقات بين بغداد والولايات المتحدة الأمريكية التي تقود قوات التحالف، إذ شنّت في الآونة الأخيرة سلسلة هجمات على مواقع وشخصيات قيادية في الفصائل المسلحة، رداً على الهجمات التي تنفذها الأخيرة ضد مواقع ومعسكرات توجد فيها القوات الأميركية في العراق وسوريا، تضامناً مع غزة.
على وقع الأوضاع المتأزمة بعدما جددت الحكومة العراقية تمسكها بانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد، وإعلان البنتاغون عدم وجود أي خطط حاليا لمثل هذه الخطوة، طلبت الحكومة آراء المواطنين.
يشار إلى أنه وبعد الضربة الأمريكية التي استهدفت مقراً للحشد الشعبي شرقي العاصمة بغداد، الخميس الماضي، مودية بحياة قياديين في حركة النجباء، جددت الحكومة العراقية تمسكها بانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد.
كوردستان24