عثر على جثة لاجئ كوردي من دهوك داخل منزله في مدينة "سالونيكي" في اليونان، وافاد مترجم كوردي يساعد الشرطة بشأن الحادث أن "المجني عليه كوردي من محافظة دهوك"، فيما ذكر لاجئ كوردي آخر بنفس المدينة أنه "تم قتل اللاجئ طعناً بالسكين".
 
وجدت جثة الضحية، صباح يوم الخميس (4 كانون الثاني 2024) داخل منزله، وتم تحويلها الى قسم الشرطة بالمدينة، عقب وصول قوات الشرطة للمكان.
 
وقال المترجم الكوردي الذي يعمل مع الشرطة اليونانية، والذي رفض الكشف عن اسمه: "وصلتنا اليوم معلومات بمقتل رجل كوردي داخل منزله، فقامت الشرطة اليونانية باستدعائي لترجمة المعلومات لهم حول الحادثة".
 
وحسب قوله فإن الضحية "يدعى شمس الدين مزوري، يقيم في الينوان منذ عامين، وحاصل على إجازة الإقامة في الدولة. يبلغ 47 عاماً وكان يسكن في الموصل قبل عام 2014"، مضيفاً ان "والد المجني عليه كان يعمل في غسل وتكفين الموتي وهو معروف".
 
واظهرت تحقيقات الشرطة اليونانية ان لدى شمس الدين أخوة مقيمون في دهوك، مضيفاً: "حاولت كثيراً الحصول على معلومات من الشرطة حول سبب قتله، لكنها لم تفد بأية معلومات، سوى أنها ستحفظ الجثة في براد الموتي وأنهم يرغبون بمساعدتي لهم لإعادة الجثة الى ذويها".
 
واكد اللاجئ الكوردي في اليونان ، استعداده لتقديم اية معلومات لذوي الضحية في دهوك، ومساعدتهم في إعادة جثة الفقيد لهم.
 
 فيما قال ابراهيم رشكاني، لاجئ كوردي آخر، يعيش في مدينة "سالونيكي" إن "المجني عليه كان يعيش في ملعب كرة قدم غير مكتمل، وبعد سماعنا بمقتله توجهنا فوراً الى منزله، لكن الشرطة لم تسمح لنا حتى بالنظر الى جثته"، مؤكداً:"ما نعرفه أنه قُتل طعناً بالسكين".
 
وتتكرر حوادث قتل اللاجئين الكورد وغيرهم من مهاجري الشرق الأوسط، بظروف غامضة، في طريق الهجرة الى القارة الأوروبية أو في مخيمات اللجوء.

 

 

 

روداو