• Saturday, 06 July 2024
logo

تارا جلال مرشحة الديمقراطي الكوردستاني الوحيدة في خورماتو: وجود الديمقراطي الكوردستاني في أي مكان يعني الأمن والازدهار

تارا جلال مرشحة الديمقراطي الكوردستاني الوحيدة في خورماتو: وجود الديمقراطي الكوردستاني في أي مكان يعني الأمن والازدهار

تؤكد المرشحة الوحيدة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء خورماتو(جنوب كركوك) لانتخابات مجالس المحافظات ، أن ملصقاتها وصورها تعرضت للتشويه والتمزيق في خورماتو. وتقول: «أنا واثقة من فوزي، ووجود الحزب الديمقراطي الكوردستاني في أي مكان يعني الأمن والازدهار هناك. لقد توصل الناس إلى استنتاج مفاده أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحده هو الذي يستطيع حماية حقوقهم».

في هذه المقابلة  تتحدث تارا جلال حميد، المرشحة رقم (12) عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني على القائمة رقم (219) لائتلاف (الحسم الوطني) عن أوضاع الحملة الانتخابية في قضاء خورماتو بمحافظة صلاح الدين، قائلة: «رغم العوائق إلا أنني واثقة من أنني سأفوز، فانتصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في أي مكان، ولو بمرشح واحد، سيكون له تأثير كبير على ذلك المكان، لأن وجود الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو وجود الأمن والازدهار».

تقول تارا جلال، بصدد ترشحها عن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة صلاح الدين: «لأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لديه تجربة مشرقة عريقة في إدارة السلطة، والتاريخ شاهد على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس لديه سياسة ضد أي مكون آخر سوى خدمة الجميع والسعي من أجل حقوقهم ، ولهذا السبب كان والدي وجدي أعضاء في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأنا، كعضوة في الحزب، قررت الترشح عن هذا الحزب العريق».

وتضيف: «أنا متأكدة من فوزي ولدي ثقة كاملة في نفسي، وهذه الثقة تنبع من كوني مرشحة عن حزب مناضل. حزبي لديه تجربة مشرقة في تاريخ الحركة التحررية للكورد وكوردستان، وبتوفيق من الله وجهود أعضاء حزبنا ومؤيديه سنفوز بأصوات أكثر مما نتوقع. لقد أصبحت الأمور واضحة لدى أهل خورماتو في هذه الانتخابات ويعرفون لمن سيصوتون ، ولا شك أنهم سيصوتون للحزب الذي جعل من نفسه درعا ضد العقلية المعادية للكورد وكوردستان».

وفيما يتعلق باستهداف وتمزيق ملصقات مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كما حدث في كركوك، تقول تارا جلال: «الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب يحمي مصالح الشعب الكوردي ولا يميز بين المكونات ويخدم الجميع دون تمييز، وبالتأكيد لديه أعداء كثيرون لهذا السبب ويخشون من فوزه ، لذلك أينما وجد مرشح للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يتم استهداف ملصقاته، لكن في مركز خورماتو حصل ذلك بنسبة أقل مما هو عليه في كركوك ، وهو ما قد يكون مرتبطًا بصغر جغرافيتها مقارنة بكركوك، وإلا، فإن الجبناء والفاشيين، أينما رأوا ملصقات أو دعاية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يلجأون إلى تمزيقها وتشويهها لأنهم خائفون من انتصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومع الأسف، فقد تم تمزيق وتشويه ملصقاتي أيضًا».

وعن خططها ومشاريعها بعد الفوز بالانتخابات، تقول المرشحة عن الديمقراطي الكوردستاني: «بتوفيق من الله، لدينا العديد من المشاريع التي تصب في مصلحة أهل المدينة، لأن خورماتو تحتاج إلى مشاريع وعمل في كافة المجالات، ولا شك أننا بعد الفوز سنعمل في كافة القطاعات وننجز أعمالا مهمةً، لقد أصبح الحزب الديمقراطي الكوردستاني مثل الماء، حيث أنه أينما وجد الحزب الديمقراطي الكوردستاني يكون ذلك المكان آمنا ومزدهراً، بمعنى آخر، سيكون لفوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني تأثير كبير على خورماتو، خاصة فيما يتعلق بعودة السلطة للكورد من حيث الإدارة والأمن، فضلاً عن عودة اللاجئين والقضاء على التعريب في المدينة».

وبخصوص الصعوبات والعوائق التي تواجه عمليات الدعاية الانتخابية، تقول تارا جلال: «ما واجهناه حتى الآن هو استهداف الملصقات، وهذا ليس بقليل، فهم يريدون منع الناس من التعرف عليك، ولكن كاستهداف مباشر لشخصي، لم يحدث هذا الأمر. إنني آمل أن تتم هذه العملية سلمياً وخالية من العنف. ونحن الذين نشارك في مثل هذه العملية يتعين علينا أن نتقبل الآخرين، ولا نريد أن نفوز من خلال عداوتهم».

وختمت تارا جلال حديثها قائلة: «أوضاع خورماتو حالياً هي نفس الأوضاع في كركوك، فبعد 16 أكتوبر الوضع ليس جيدًا بشكل عام، ويجب أن ينتهي هذا وأن نحسن الأوضاع بفوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني».

Top