• Wednesday, 15 January 2025
logo

مريم فرنكول: أحاول أن استعمل الموسيقى في معالجة المرضى

مريم فرنكول: أحاول أن استعمل الموسيقى في معالجة المرضى

مريم فرنكول أرمينية الأصل سورية الجنسية و تقييم الآن في دولة الإمارات العربية، تعتبر واحدة من أشهر عازفات القيثارة في الوطن العربية في الإمارات.

‏ حول رحلتها مع هذه الآلة وكيفية انتشارها في الوطن العربي اجرت مجلة كولان مع مريم هذا اللقاء.
إعداد: خليل سليمان

*كيف نشأت العلاقة بينك وبين القيثارة؟
- نشأت علاقتي بالآلة عندما كانت أختي جولي وهي أول من عزف على هذه الآلة كعربية في الإمارات حينما تركت الآلة في المنزل وسافرت إلى أميريكا، حينها كنت أريد بيع الآلة بسبب انزعاجي من حجمها الكبير في المنزل وإذ فجأة يأتيني إلهام لم لا أتعلم عليها وأأخذ نفس الطريق التي كانت فيه أختي كعازفة قيثارة عربية فالإمارات.

*كيف هي استجابة الجمهور للعزف على القيثارة؟

- الجمهور منبهر وفخور، وبنفس الوقت متعجب لأن ليس الكل عنده العلم عن هذه الآلة.

* هل ممكن للمغني أو المطرب الغناء على القيثارة؟

- نعم ممكن إن كان متمكناً جيدا في العزف والغناء سوياً على آلة القيثارة.

* ما هو الإختلاف بين مقطوعة موسيقية تقومين بأدائها بالقيثارة أو بآلة أخرى؟

- القيثارة هي أشبه كثيرا من سلالم البيانو وأيضا بطريقة الأداء، حيث يمكنك العزف على القيثارة مستخدماً يديك الاثنان وقدمك أيضا بالدعس على البيدال من أسفل القيثارة مثل آلة البيانو. لكن لا تستطيع أن تعزف على القيثارة مقطوعات شرقية مثل آلة العود.

* دخلت التكنولوجيا في جميع مراحل الحياة ومنها الفن والموسيقى، هل أثرت التكنولوجيا على القيثارة؟

- أثرت بشكل إيجابي، بحيث تعرفت الناس عن الآلة وتشوقت إلى معرفتها وسماعها أكثر رغم التنوع الحالي في مجال الموسيقى والفن. وأستطعت أيضا أن أُعَرِّف الناس أكثر عن الآلة من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

* هل هناك صعوبة في أداء القيثارة؟

- نعم هناك صعوبة بالذات اذا كنت تقرأ نوتة لمعزوفة سريعة وبها تحويلات كثيرة فالسلالم، ولكن مع الممارسة والتمرين لساعات طويلة يصبح سهلا وتصبح متمكنناً


* ما هو شعورك وأنت تُعتبرين أول عازفة قيثارة عربية في دولة الإمارات؟

- بصراحة أختي جولي هي أول عازفة قيثارة عربية فالإمارات وأنا الثانية، لكن سوياً كأختان نصبح أول أختان عربيتان تعزفان على آلة القيثارة في الوطن العربي وعالمياً.
وشعوري هو الامتنان إلى الله لأنه باركني في هذه الآلة. وأشعر أيضا بالتميز وكأني عملة نادرة لعزفي على القيثارة كعربية.

* أنت وأختك حسب معلوماتنا تقومان على عزف القيثارة. هل يمكن أن تحدثينا عن كيفية مشاركة بعضكم البعض معاً في أداء القيثارة والحفلات والمناسبات؟

- نحن متفقتان على العزف سوياً على مسارح كبيرة وحفلات الأعراس والفعاليات بحسب الطلب، وأحيانا هي تغطي عني حفلاتي إن كنت مريضة والعكس أيضا أنا أغطي عنها. وهذا الشيء مفيد ومريح جداً.

* هل تتوقعين انتشار القيثارة في الوطن العربي وفي العالم أكثر مما هو موجود الآن؟

-نعم إنني أتوقع وبشدة على صعيد الوطن العربي، حيث ابتدأ يُعرف أكثر و بالأكثر من خلالنا أنا وأختي كعربيات تعزفان على آلة القيثارة (الهارب) وأتوقع أيضا أن نكون سبب وتشجيع والهام للناس أن يتعرفوا ويتعلموا عن هذه الآلة.

* ما هي طموحك وأهدافك في آلة القيثارة؟

  • أحب أن يكون الهدف نبيل وسامي. طموحي وأهدافي أن أشارك في مجال العلاج بالموسيقى وأعزف إلى المرضى وكبار السن ولأصحاب الهمم وأبث الراحة النفسية والبهجة إلى قلوبهم. وأريد أن أُعَرِّف الناس عن آلة القيثارة أكثر ليصبح معروفاً عند الجميع تحديداً في الوطن العربي. وإن أكرمني الله أن أفتح محل لبيع آلة القيثارة بعد أن ينتشر الطلب عليها ويصبح معروفاً ومرغوباً. بالاضافة أن أضيف ستايل جديد في العزف على القيثارة بحيث القدرة على التنوع الموسيقي بشتى أنوعها المصحوبة بخلفيات موسيقية عصرية حديثة وقديمة.
    أنا وأختي نملك نفس الأهداف.

اجرى اللقاء خليل بلى

 

 

 

كولان العربي

Top