ثمّن سياسي تركماني  ،يوم السبت ، قرار الرئيس بارزاني بإهداء المقر السابق للمجلس القيادي لكركوك ـ گرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك إلى جامعة المدينة والعملية التربوية والثقافية فيها، مؤكداً ان القرار كان رسالة تأكيد من الرئيس بارزاني على سياسة التعايش المشترك في كركوك ، كما قطع دابر فتنة كان يتم التخطيط لإثارتها في المدينة.

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب التركماني محمد عرفان كركوكي ، قال : انهم يثمنون عالياً هذا القرار الذي بالإضافة لكونه رسالة تأكيد على سياسة التضامن والتعايش المشترك ، فإنه قطع دابر فتنة كان يتم التخطيط لإثارتها من قبل بعض الأطراف في كركوك ، جاعلين من موضوع المقر السابق للمجلس القيادي للديمقراطي الكوردستاني حجة لها.

كركوكي ، أضاف ان مبادرة الرئيس بارزاني هذه محل ترحيب من قبل كل مكونات مدينة كركوك ، حيث فهموا جيداً ماهي رسالة الرئيس بارزاني ، وهي التأكيد على التضامن والتعايش المشترك في المدينة.

وحول منزله ومنزل والده ومقر حزب الشعب التركماني في كركوك والذي تم الاستيلاء عليها من قبل الميليشيات المتواجدة في المدينة منذ احداث 16 أكتوبر 2017 ، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب التركماني محمد عرفان كركوكي ، انهم يأملون في إعادتها اليهم حيث تم احتلالهما من قبل فصيلي النجباء وعصائب اهل الحق.

وحول مقاعد كوتا المكونات في برلمان كوردستان ومحاولة بعض الجهات الغاءها او انقاصها ، قال كركوكي ، انهم لايقبلون بأي شكل من الاشكال التلاعب بمقاعد كوتا المكون التركماني وبقية المكونات ، بل انهم يطالبون بزيادة عددها وليس إنقاصها او الغاءها ، لافتاً الى انهم اعلنوا عن موقفهم هذا رسمياً في وقت سابق في مؤتمر صحفي.

 

 

 

باسنيوز