قصف يطال قاعدة أمريكية قرب مطار بغداد.. البنتاغون: ردنا سيأتي في توقيت وبطريقة من اختيارنا
في رده على سؤال عن رد قواتهم على الهجمات التي طالتها في العراق وسوريا خلال الساعات الماضية ، قال البريغادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحافيين "لن أتكهن بأي ردود محتملة على هذه الهجمات، لكننا سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن القوات الأميركية وقوات التحالف في مواجهة أي تهديد".
وتابع "أي رد، في حال حدوثه، سيأتي في توقيت وبطريقة من اختيارنا".
وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار (غرب العراق) كشف، يوم الجمعة، عن مقتل وإصابة 3 من جنود الجيش الأمريكي، إثر استهداف قاعدة عين الأسد الجوية غرب الأنبار.
لكن البنتاغون قالت انه خلال تحذير كاذب في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، توفي متعاقد مدني بسكتة قلبية.
في السياق ذاته، افادت مصادر أمنية ، صباح يوم الجمعة ، بتعرض قاعدة "فيكتوريا"، التي تضم جنودا أميركيين، قرب مطار بغداد الدولي لقصف بصاروخين سقط أحدهما في محيط القاعدة، بينما تم إسقاط الصاروخ الثاني ، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، وما إذا كان الهجوم قد تسبب بأضرار وبخسائر أم لا.
كما نشر ناشطون على مواقع التواصل لقطات فيديو :لما قالوا انها للحظة استهداف القاعدة.
وبالإضافة الى العراق وسوريا ، يبدو أن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن قد انضموا بدورهم إلى الصراع مع إعلان البنتاغون أن المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية "يو إس إس كارني" في البحر الأحمر تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي ربما كانت متجهة نحو إسرائيل.
وذكر رايدر أن حركة الحوثي أطلقتها وبدا أن المقذوفات كانت تتجه صوب إسرائيل.
لكن رايدر أوضح أنه لا يرى صلة بين تزايد وتيرة الهجمات والصراع بين إسرائيل وحماس. وعلق "في هذه المرحلة، المعلومات التي لدينا لا تظهر صلة مباشرة بهجمات حماس يوم 7 أكتوبر".
ولدى الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، و900 في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في محاربة داعش الذي تمكن في 2014 من السيطرة على مساحات شاسعة من البلدين.
وتصاعد التوتر في العراق بالفعل بسبب الحرب على غزة ، وبدأت الميليشيات المسلحة الموالية لإيران بإطلاق التهديدات باستهداف المصالح الامريكية.
باسنيوز