مسؤول في الديمقراطي الكوردستاني: تأسيس عدد من الأحزاب غير الشرعية في شنگال لخداع الإيزديين
قال مسؤول تنظيمات فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال (سنجار)، إن الجماعات والميليشيات غير الشرعية في شنگال تبذل قصارى جهدها لإعادة اللاجئين إلى شنگال من أجل استغلال أصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، مشيراً إلى أنه ولهذا الغرض، تم تشكيل عدد من الأحزاب السياسية باسم الإيزديين، والتي تعمل على خداع الناس.
وقال قاسم رشو، مسؤول تنظيمات فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال: «انتخابات مجالس المحافظات العراقية حاسمة بالنسبة لقضاء شنگال، وكلما زاد عدد مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الفائزين بمقاعد مجلس محافظة نينوى، فإنهم سيعملون بلا شك على تحسين الوضع في شنگال وتحقيق الرخاء في القضاء، وسوف يعملون على تعويض ضحايا شنگال وإعادة اللاجئين إلى ديارهم».
واشار إلى أن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني بدأ الاستعدادات لتسجيل أسماء النازحين الإيزديين كي يصوتوا في مخيمات نازحي شنگال، أما أولئك الذين عادوا إلى شنگال سيصوتون هناك»، وأضاف: «حالياً، يعمل 18 فريق بين النازحين لتسجيلهم للمشاركة في الانتخابات، وقد تم تشكيل الفرق بالتعاون مع مفوضية الانتخابات ومديرية الهجرة لتشجيع النازحين على تسجيل أسمائهم حتى يتمكنوا من التصويت بسهولة في يوم الانتخابات».
وتابع المسؤول الكوردي: «إن الجماعات والميليشيات غير الشرعية في شنگال تبذل قصارى جهدها لحمل النازحين على التصويت في شنگال، لاستغلالهم لمصالحهم الخاصة، والآن تعقد هذه الجماعات غير الشرعية اجتماعات باستمرار في شنگال لجلب اللاجئين للتصويت في شنگال والضغط عليهم للتصويت لهم يوم الانتخابات».
وقال رشو: «لقد تم تأسيس حزب (الحرية الديموقراطي الإيزيدي) باسم الإيزديين بعد الإبادة الجماعية للإيزيديين عام 2014 في شنگال، كما يعمل (حزب التقدم الإيزيدي) و(حزب الحركة الإيزيدية) وجماعات غير شرعية أخرى للفوز بمقاعد كوتا الإيزديين».
وختم رشو بالقول: «لقد تشكلت هذه الجماعات والأحزاب وعدد من الأحزاب السياسية الأخرى باسم الإيزديين في شنگال ورفعت أعلامًا مختلفة في القضاء، وهم جميعاً يعملون على خداع الإيزديين، لكن أهالي شنگال أصبحوا واعين جدًا ولن ينخدعوا بشعارات هذه الجماعات والميليشيات، ولن يسمحوا لهذه الجماعات غير الشرعية باكتساب الشرعية في شنگال».