أجرى وفد من حكومة إقليم كوردستان برئاسة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية، سفين دزيي، مباحثات مع المسؤولين الأميركيين، حول الأوضاع في كوردستان، العلاقات بين بغداد وأربيل، ووقف تصدير نفط إقليم كوردستان. 
 
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لإقليم كوردستان، سفين دزيي،  إن الوفد عقد خلال خمسة أيام من زيارته إلى الولايات المتحدة، لقاءات مع مسؤولي اللجان في مجلسي النواب والشيوخ الأميركي، واصفاً نتائجها بـ "الجيدة".
 
وأوضح أن اللقاءات تركزت حول عدد من المحاور، منها؛ الوضع الأمني الداخلي لإقليم كوردستان، الاصلاحات في وزارة البيشمركة، العلاقات بين أربيل وبغداد، وتوقف تصدير نفط إقليم كوردستان، إلى جانب تخصيصات إقليم كوردستان في الموازنة العامة الاتحادية. 
 
حول الاصلاحات في وزارة البيشمركة، لفت سفين دزيي إلى أن "وزير البيشمركة لم يبق في عمله منذ أشهر، وهناك مجموعة من المسائل التي تحل بطريقة أسهل بوجود وزير للبيشمركة".
 
وأضاف أنه "كان هناك برنامج سنوي بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأميركية، أصبح لثلاث سنوات منذ مدة. في إطاره هناك خارطة طريق حول الطريقة التي تتم الاصلاحات في وزارة البيشمركة، خطوة بخطوة".
 
سفين دزيي أكد أن "خطوات جيدة اتخذت وتم إنجاز الكثير من العمل، لكن رغبتنا هي القيام بالمزيد، ورغبة اصدقائنا الذي يبدون حرصاً أكبر منّا هو الانتهاء من هذه العملية بشكل أسرع، ودعونا إلى المزيد من التعاون لتنفيذ البرنامج".
 
بشأن الموقف الأميركي من حرية التعبير في إقليم كوردستان، قال إن "إقليم كوردستان يتمتع بقدر أكبر من حرية التعبير مقارنة بدول الجوار"، مستطرداً أن "هناك جوانب نقص وقصور" أيضاً.
 
في هذا السياق أشار إلى تقارير المنظمات الدولية حول حرية التعبير في إقليم كوردستان، منوهاً إلى أن الكثير من البلدان لا تسمح لهذه المنظمات بدخول أرضيها، كما أن إقليم كوردستان شهد أحياناً أعمالاً "غير مشروعة" باسم حرية الصحافة.  
 
ولفت إلى أن المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم الوفد عبّروا عن "رغبة كبيرة جداً" في استمرار وتعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان، كما أعبروا عن استعدادهم للاستمرار في دعم قوات البيشمركة. 

 

 

 

روداو