الاتحاد الأوروبي سيبقي على الأرجح العقوبات «الصاروخية» على إيران
قال مسؤول أوروبي اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يتوقع إيجاد صعوبة في إقناع دول الاتحاد الأوروبي بإبقاء العقوبات المتعلقة بالصواريخ الباليستية المفروضة على إيران، والتي من المقرر أن تنتهي في أكتوبر (تشرين الأول).
وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم نشر اسمه أو منصبه، أنه يرى فرصة سانحة بحلول نهاية عام 2023 لمحاولة التفاوض على اتفاق نووي مع إيران لخفض التصعيد.
وقال المسؤول للصحافيين في واشنطن: «قد تكون لدينا فرصة صغيرة لمحاولة استئناف المحادثات معهم حول العودة إلى اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة، أو على الأقل التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد... قبل نهاية العام».
وكان يشير إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والمعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، لوَّحت طهران بردٍّ «جدّي» على أي تحرك أوروبي للإبقاء على عقوبات الصواريخ الباليستية في أكتوبر المقبل، مع حلول موعد بند «الغروب» المنصوص عليه في الاتفاق النووي بشأن البرنامج الإيراني.
ومن المقرر أن تنتهي مدة العقوبات الدولية على برنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في 18 أكتوبر بموجب قرار من الأمم المتحدة بشأن الاتفاق النووي المبرم في 2015.
والشهر الماضي، قالت مصادر لوكالة «رويترز»، إن دبلوماسيين أوروبيين أبلغوا إيران باعتزام الاتحاد الأوروبي إبقاء عقوبات الصواريخ الباليستية المقرر أن تنتهي في أكتوبر بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال مسؤول إيراني لـ«رويترز»، إن إنريكي مورا، الدبلوماسي بالاتحاد الأوروبي الذي ينسق المحادثات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي، أثار مسألة الإبقاء على عقوبات الاتحاد عندما التقى كبير مفاوضي طهران، علي باقري كني، في الدوحة في 21 يونيو (حزيران).
الشرق الاوسط