أشاد كتابٌ ومحللون سياسيون عراقيون، بإنجازات التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان خلال السنوات الأربع الفائتة، واصفين إياها بـ "القوية والقادرة على مواجهة الأزمات".

يقول رئيس مركز القرارات السياسية للأبحاث في العراق، هادي جلو مرعي، إن رئيس الوزراء مسرور بارزاني "تمكّن من تجاوز جميع الأزمات التي واجهت إقليم كوردستان ودفع به نحو الأمام".

جاء ذلك، خلال مشاركته أمس الثلاثاء، في حوارٍ مشترك مع عدد من الكتاب والمحللين السياسيين العراقيين على فضائية كوردستان 24.
وأضاف مرعي: "رأينا كيف تطوّرت قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والاستثمار في الإقليم، وشهدنا أيضاً على تصدير إنتاج كوردستان إلى الخارج، والرمان مثالاً".

في غضون ذلك، أكّد رئيس مركز القرارات السياسية للأبحاث، أن موسم الهجرة العكسية إلى كوردستان "بدأ في عهد الكابينة التاسعة".

وأضاف: "بفضل استقرار كوردستان والتطور الإضافي الحاصل في مجال السياحة، يرغب جميع العراقيين في محافظات وسط البلاد وجنوبه بزيارة الإقليم"

مُشيداً في الوقت ذاته  بقرارٍ سابق أصدره الرئيس بارزاني بخصوص العراقيين، جاء فيه: "يجب معاملة أي مواطن في أي جزء من العراق يأتي إلى إقليم كوردستان كمواطن من إقليم كوردستان، أي يجب ألا يكون هناك تمييز بينهم".

وقال: إن هذا القرار يرجع إلى عَظَمة الرئيس بارزاني وسياسته الحكيمة".

إلى ذلك، اعتبر مرعي أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني يتميّز بواقعية سياسية وحسٍّ سياسي رفيع"، لافتاً إلى أنه تعامل مع بغداد "بشكلٍ متوازن".

واصفاً علاقات مسرور بارزاني مع محمد شياع السوداني بأنها "في مستوى متقدّم جداً"، وتمنّى في الوقت ذاته، استمرار الحوار بين أربيل وبغداد.

واعتبر أن "الخير الذي يأتي لإقليم كوردستان، جزءٌ منه سيعود بالخير على العراق أيضاً ويؤثّر عليه إيجابياً".

وفي ختام حديثه، أعرب رئيس مركز القرارات السياسية للأبحاث عن أمله في استمرار المحادثات بين إقليم كوردستان والعراق.

داعياً الطرفين إلى "عدم السماح للحرب الإعلامية بالدخول في المحادثات، بهدف تخفيف التوترات وتقريب الأطراف من بعضها الآخر".

 

 

 

كوردستان24