أعلن مدير ماء ومجاري آكري (عقرة) أنه "خلال السنتين الأخيرتين جف 18 بئر ماء نتيجة التأثر بالتغير المناخي، وأن حكومة إقليم كوردستان وافقت عن إعادة حفر هذه الآبار".

وفي تصريح قال مدير ماء ومجاري آكري، زرار أحمد: "بعد عودة قسم من أهالي آكري من الموصل هرباً من التهديدات الإرهابية خلال الفترة (2007 – 2014) توسعت آكري بصورة غير طبيعية، حيث استحدثت في القضاء ثمانية أو تسعة أحياء سكنية جديدة، وهذه الأحياء تفتقر إلى مشاريع ماء بسبب الأزمة المالية التي مر بها إقليم كوردستان، ولهذا يعاني سكان آكري من مشكلة شحة المياه".

وعن مشاريع مديريته الهادفة إلى حل مشكلة شحة المياه، قال زرار أحمد: "التغير المناخي ألقى بظلاله على المنطقة وتسبب في شحة المياه، وقد جف 18 من آبارنا، لكن حكومة إقليم كوردستان وافقت هذه السنة على إعادة حفر هذه الآبار جميعاً وقد أعدنا حفر خمسة منها حتى الآن".

وأشار مدير ماء ومجاري آكري إلى أن "ما تم إنجازه حتى الآن لا يشكل حلاً جذرياً لمشكلة شحة المياه في القضاء، بل يجب إكمال مشروع ماء آكري وهو مشروع ستراتيجي بدأ العمل فيه في (10 آب 2013) لكن الأزمة المالية وانسحاب الشركة المنفذة بسبب هجمات داعش، ثم ظهور وباء كورونا، كل ذلك أدى إلى تلكؤ العمل في المشروع وعدم إكماله، والآن وبعد تلبية مطالبها ودفع ثمانية مليارات دينار آخر لها، عادت الشركة المنفذة، وهي إيرانية، ومن المقرر أن تستأنف أعمالها في الأيام القليلة القادمة، وعليها أن تكمل المشروع خلال فترة 14 شهراً".

وحسب زرار أحمد، تم إنجاز 65% من المشروع، وإكمال إنجازه يعود بالفائدة على مركز قضاء آكري وناحية بجيل وعشرات القرى، وبالتالي حل مشكلة نقص المياه في قضاء آكري.

وعن تلوث مياه حيّي (كليي عبدالعزيز) و(ومهتي) في مركز قضاء آكري، قال مدير ماء ومجاري آكري: "مطلعون على المشكلة التي تتمثل في اختلاط مياه الإسالة التي تصل إلى نحو 30 منزلاً بمياه ملوثة، وقد أبلغنا السكان بعدم استخدام هذا الماء لحين الانتهاء من حل المشكلة، ونقوم الآن بتزويدهم بالمياه النظيفة بواسطة صهاريج، وقد حددنا خمسة مواقع يشتبه في حدوث كسر في أنابيب الإسالة بها، وبدأنا العمل اليوم الأحد، وستحل المشكلة".

 

 

 

روداو