أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني عدنان المفتي اليوم الثلاثاء، على ضرورة حل كافة المشاكل بين الأطراف الكوردستانية عبر الحوار والعمل على تقوية إقليم كوردستان.

 وجاء حديث المفتي لكوردستان 24، خلال مشاركته في مؤتمر علمي دولي حول الاعتراف بالإبادة الجماعية بحق الكورد الفيليين، والذي يُعقد بالاشتراك بين جامعات "أربيل، دهوك وسوران"، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الثلاثاء.

وأكد المفتي أن المخاطر التي تهدد إقليم كوردستان لا تزال قائمة، مشيرا الى إنه يتعين على جميع الأطراف تقوية حكومة إقليم كردستان معا ومواجهة المخاطر والتهديدات.

وقال الرئيس السابق لبرلمان كوردستان، "نحن بحاجة إلى الشعور بالمخاطر التي تتهدد إقليم كوردستان الذي نفخر به جميعا، والعمل على حمايته".

وأوضح عدنان المفتي أن الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، يجب أن يتعاونا ويتكاتفا ويجب أن يواجها المخاطر وأن يعملا معا لمواجهة الفساد، وتثبيت الديمقراطية وتقديم الخدمات المواطنين.

وأضاف المفتي ان من دواعي الافتخار في الإقليم هو ثقافة التعايش بين كافة المكونات ورغم وجود أخطاء إلا أنه لا توجد أحقاد، وعلى كافة الأطراف الكوردستانية الشعور بالتهديدات التي يتعرض لها الإقليم، ووضع الخلافات جانبا، لترسيخ دعائم الاستقرار في إقليم كوردستان.

وفي جزء آخر من حديثه حول مسألة الإبادة الجماعية للكورد الفيليين، قال عدنان المفتي: "تعرض الكورد الفيليون للاضطهاد ويجب أن نفكر في كيفية تعويضهم وحل مشاكلهم".

وأضاف "على الحكومة العراقية تعويضهم وعلى حكومة إقليم كوردستان التعاون مع الحكومة العراقية في هذا الصدد".

وتابع المفتي "الكورد الفيليون شاركوا في كافة الثورات في تاريخ حركة التحرير الكوردية، وقد تعامل النظام البعثي معهم بوحشية، حيث تمت مصادرة أموالهم وأملاكهم وسجن شبابهم واعتقالهم".

وشدد على ضرور أن يقوم النواب الكورد في الحكومة العراقية بإثارة قضية الإبادة الجماعية للكورد الفيليين، وحل مشاكلهم والعمل على تعويضهم".

وقال: "يحتاج الكورد الفيليون إلى ممثلين في البرلمان، حتى يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم بشكل أفضل ويجب دعمهم".

 

 

كوردستان24