أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، أننا نبذل قصارى جهدنا لإرساء الاستقرار السياسي في كوردستان والعراق.

جاء ذلك أثناء مشاركته في مأدبة إفطار جماعية، مع تجار وحرفيي عاصمة إقليم كوردستان أربيل.

وبعد ترحيبه بالضيوف، قال رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، "اسمحوا لي بالنيابة عنكم جميعاً أن أتقدم بجزيل الشكر إلى قوات البيشمركة البطلة، والتي بفضل تضحياتها نستطيع أن نعيش بأمان واستقرار، وأن نجتمع معاً في هذا المكان".

وأضاف "ننحني إجلالاً لتضحيات كافة الشهداء وعائلاتهم المناضلة، ونحن مُدينون لهم جميعاً".

وتابع "لطالما بذلنا كل ما في مقدورنا لنقدم لكم أفضل الخدمات"، مضيفاً "في المقابل بذل أعدائنا كل ما وسعهم للحيلولة دون تحقيق أهدافنا".

وشدد على أن "ما يدعو للفخر والاعتزاز هو أن كوردستان باتت ملاذاً آمناً ليس فقط لسكان الإقليم، وإنما لسكان باقي مناطق العراق الذين يقصدون إقليم كوردستان".

وأوضح أن "إقليم كوردستان بات مكاناً للتعايش السلمي بين مختلف الأديان والقوميات"، مشيراً إلى أنه "أمر يدعو للفخر، ويجدر بكم كذلك الافتخار بأنفسكم، لأنكم تمكنتم أن تجعلوا من كوردستان مكاناً يقصده الآخرون".

وفي الشأن السياسي، قال رئيس وزراء كوردستان، "نبذل قصارى جهدنا لإرساء الاستقرار السياسي في كوردستان والعراق".

وأضاف "لطالما طالبنا بوحدة الصف مع كل طرف وطني هدفه حماية إقليم كوردستان، ويؤمن بخدمة مواطني الإقليم، ويعتقد بأنه يمكننا معاً خدمة جميع طبقات المجتمع والأديان، ومواجهة الفساد".

وتابع "لكننا لا نستطيع أن نشارك في الخيانة والفساد وإرهاب الناس واستغلال حاجاتهم".

وعلى الصعيد الاقتصادي قال مسرور بارزاني، "الحمدلله، يوماً بعد آخر يزداد أملنا بأن إقليم كوردستان يتجه نحو مستقبل أكثر إشراقاً، فلدينا إقليم مستقر، وسيغدو أكثر استقراراً".

وحول اتفاقية أربيل وبغداد، أوضح رئيس حكومة كوردستان، أنه "بذلنا كل ما في وسعنا مع الحكومة الاتحادية لحل المشاكل العالقة بيننا"، مضيفاً "الآن وصلنا إلى المراحل النهائية للاتفاقية التي وقعناها مؤخراً مع العراق".

وأردف "آمل أن تكون الاتفاقية عاملاً مساعداً لكم من الناحية الاقتصادية، وأعلم أن معظم التغيُّرات والتأثيرات الاقتصادية تنعكس على أعمالكم، لذلك نبذل ما في وسعنا لتحسين الوضع الاقتصادي في إقليم كوردستان".

 

 

كوردستان24