• Saturday, 23 November 2024
logo

واشنطن تسعى لطمأنة حلفائها بعد تسريب وثائق سرية

واشنطن تسعى لطمأنة حلفائها بعد تسريب وثائق سرية

أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان الثلاثاء محادثات مع نظيريهما الأوكرانيين في وقت تسعى الولايات المتحدة لطمأنة حلفائها ومن بينهم كييف بعد تسريب وثائق سرية للاستخبارات الأميركية.

وأكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه تحدث مع دميترو كوليبا ليؤكد له دعم الولايات المتحدة «المتواصل»، رافضا التعليق على صحة الوثائق المسربة أو مضمونها.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه تواصل مع أولكسي ريزنيكوف مؤكدا مرة جديدة أن واشنطن تنظر «بجدية تامة» إلى تسريب الوثائق السرية.

إلى ذلك، صرحت مسؤولة في البيت الأبيض الأربعاء، أن الولايات المتحدة تتواصل مع حلفائها بشأن التسريب الأخير لوثائق سرية من المفترض أنها تكشف عن القدرات العسكرية لبعض شركاء الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت مديرة مجلس الأمن القومي لأوروبا أماندا سلوت للصحافيين: «لدينا اجتماعات ومناقشات عبر الإدارة مع عدد كبير من الحلفاء والشركاء، لكن لا يمكننا التحدث على وجه التحديد حول ما ينوي الرئيس الأميركي جو بايدن طرحه مع رئيس الوزراء البريطاني».

وكانت ترد على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيثير القضية في اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال زيارته لآيرلندا الشمالية اليوم.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره. وقال أوستن في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية: «سنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نعرف مصدر هذا (التسريب) ومداه».

وتابع أوستن، وهو أول مسؤول أميركي كبير يعلق على التسريب، بأن «وزارة الدفاع تعلم أنه جرى نشر الوثائق بتاريخ 28 فبراير (شباط) والأول من مارس (آذار) لكنها لا تدري إن كانت هناك وثائق نُشرت على الإنترنت قبل ذلك التاريخ».

ويعمل المحققون لتحديد الشخص أو الجماعة التي ربما تكون لديها القدرة والدافع لنشر تقارير المخابرات. وربما يكون هذا هو التسريب الأكثر ضرراً لمعلومات حكومية أميركية منذ نشر آلاف الوثائق على موقع «ويكيليكس» في 2013.

وتتضمن الوثائق بعض المعلومات شديدة الحساسية وتزعم أنها تتعلق بقدرات الجيش الأوكراني وأوجه القصور به، وتشير إحدى الوثائق إلى العدد المحدود من القوات الخاصة الغربية الموجود في البلاد.

 

 

الشرق الاوسط

 

 

Top