أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين، أن حزب طالباني، في إشارة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، تلقى مروحيات من فرنسا ومنحها لـ «الإرهابيين».

وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة (atv) التركية: «بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن حزب طالباني تلقى طائرات هليكوبتر من فرنسا، ومنحها للإرهابيين».

وأضاف أن «الأجواء تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فإنها على علم بهذه الرحلات الجوية».

وتابع: «لطالما قلنا إن الولايات المتحدة الأمريكية، وبعضاً من البلدان الأوروبية تدعم بكل الأشكال حزب العمال الكوردستاني، ووحدات حماية الشعب»، مشيراً إلى أن «أردوغان أثناء اجتماعه مع بايدن أثبت ذلك بالأدلة والبراهين».

وأكد أن «ملخص حادثة إسقاط المروحية، هو أنها تابعة لحزب طالباني، أو لإدارة محافظة السليمانية، ولا تتبع لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب، بل تم تأمينها لهم من قِبل حزب طالباني».

وأشار إلى أنه «ما من معلومات تفيد بامتلاك حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب لطائرات هليكوبتر»، مضيفاً «سألنا المخابرات، هم أيضاً نفوا معلومات كهذه، وبالنتيجة، فإن الأجواء التي استخدموها هي أجواء مطار السليمانية الدولي، وهم استخدموا المطار الذي يستخدمه جميع الناس».

وشدد على أنه «لطالما قلنا وفي مختلف الاجتماعات، إن حزب العمال الكوردستاني بات يهيمن على السليمانية وتحديداً على حزب طالباني، فضلاً عن أنه دخل في النقاط الاستراتيجية والمطارات».

ولفت إلى «أنهم لم يتمكنوا من الذهاب إلى أربيل، لذلك حاولوا إضعافها بمختلف الطرق، لكنني أستطيع أن أجزم أن حزب العمال الكوردستاني بات يهيمن على كل ما هو موجود في السليمانية، ولذلك أغلقنا أجواءنا أمام جميع الرحلات القادمة من هناك».

وقال جاويش أوغلو: «عندما نتحدث إلى بعض الأعضاء الموجودين في الاتحاد الوطني الكوردستاني، فإنهم يقولون بأن حزب العمال الكوردستاني بات يسيطر على جميع مفاصل الحزب».

وأضاف أن «هذه مشكلة جدية، وينبغي عليهم معرفة أننا سنستهدف الإرهابيين، سواء كانوا في سوريا أو قنديل أو شنگال (سنجار) أو السليمانية أو أي مكان آخر، وهذا لن يكون ذريعة لهروبهم».

وأشار إلى أن «عملياتنا العسكرية ستتواصل، وسندعو العراق للتعاون معنا، للقيام بعمليات مشتركة».

 

 

باسنيوز