• Friday, 22 November 2024
logo

نيجيرفان بارزاني: قوة كوردستان ليست خطراً على العراق .. أربيل وبغداد تكملان بعضهما البعض

نيجيرفان بارزاني: قوة كوردستان ليست خطراً على العراق .. أربيل وبغداد  تكملان بعضهما البعض

كد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الخميس، أن قوة كوردستان ليست خطراً على العراق كما أن قوة العراق لا تشكل خطراً على كوردستان، مبيناً أن كلاً من بغداد وأربيل تكملان بعضهما البعض، وهما كيانان في دولة واحدة هي العراق.

وقال نيجيرفان بارزاني خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني: «هناك أجواء إيجابية بين أربيل وبغداد في كل النواحي ومنها التنسيق الأمني والعسكري ومساعي تمرير قانون الموازنة في وقت قريب، ولا بد أن نرى هذه الخطوات بطريقة إيجابية»، مشدداً على أن «العمق الاستراتيجي للكورد هو بغداد وليس أي مكان آخر، والاستقرار السياسي بين إقليم كوردستان والعراق مفتاح الحل والازدهار للعراق بما فيه إقليم كوردستان».

وفيما يلي أبرز ما قاله نيجيرفان بارزاني خلال المنتدى:

مساعدات إقليم كوردستان لضحايا زلزال تركيا أثَّرت إيجابياً في العلاقات بين الكورد والأتراك
وقال نيجيرفان بارزاني، إن «ما رأيناه من الفاجعة التي حدثت في تركيا وسوريا أمر أسف»، مضيفاً: «نحن في إقليم كوردستان ومنذ بداية وقوع الزلزال لم نألُ جهداً في جمع المساعدات بحسب الإمكانيات المتاحة من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسة بارزاني الخيرية».

وأشار إلى أن تلك المساعدات «أثرّت إيجابياً داخل تركيا وخاصة بين الكورد والأتراك»، وقال: «التقيت عائلة فقدت أغلب أفرادها خلال زيارتي وكان ذلك أمراً مُحزناً».

وفيما تقدم بالتعازي إلى ذوي الضحايا، عبّر عن أمله في إعادة بناء المناطق المتضررة عبّر عن فخره بما قامت به كوردستان لمساعدة المنكوبين.

أربيل وبغداد.. كيانان في دولة واحدة
وتابع رئيس إقليم كوردستان: «نعمل على البعدين الداخلي والخارجي سواء في العراق وإقليم كوردستان، والمنتديات الدولية فرصة لعرض مواقف الإقليم وتوجهاته بشأن كيفية معالجة الخلافات مع العراق والخارج، كانت لدينا لقاءات مهمة على هامش منتدى ميونخ».

وأضاف أن المجتمع الدولي يولي أهمية لمكانة إقليم كوردستان في إطار العراق ودوره في تحقيق الاستقرار، مبيناً أن «قوة كوردستان ليست خطراً على العراق كما أن قوة العراق لا تشكل خطراً على كوردستان، فهما يكملان بعضهما البعض، وهما كيانان في دولة واحدة هي العراق».

ومضى بالقول، إن «الحرب الروسية - الأوكرانية لا تلغي الاهتمام الدولي بالعراق، فالدول ترى أن العراق في مرحلة نهوض اقتصادي وسياسي، ويلعب دوراً مهماً، كما يمكن لإقليم كوردستان أن يؤدي دوراً مهماً في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعراق».

فرصة ذهبية أمام العراق وإقليم كوردستان في ملف الطاقة العالمي
نيجيرفان بارزاني ذكر أنه «بعد الحرب الروسية - الأوكرانية، هناك مراجعة جدية حول مجمل المسائل في العالم وهذا تجسد في مؤتمر ميونيخ للبحث عن تحالفات جديدة، فالدول تعمل على هذا الأساس».

وتابع: «يمكن للعراق وإقليم كوردستان دور أساسي في مسألة الطاقة مع انخفاض اعتماد العالم على روسيا«، مبيناً أن ذلك «يتطلب وجود رؤية جدية وعمل مشترك بين أربيل وبغداد لاستثمار هذه الفرصة الذهبية في مسألة الطاقة بالعالم».

العراق جسر للعلاقات بين الأقطاب
وحول العلاقات الخارجية، أوضح أن «العراق يعمل بشكل جيد في إطار سياسة تتمثل بأن يصبح جسراً للعلاقات، وهناك محاولات جدية لإيجاد هذا الدور»، لافتاً إلى أن «دول المنطقة والمجتمع الدولي تنظر لهذا الدور بأهمية».

ومضى بالقول، إن «العراق لا يمكن أن يكون جزءاً من أي استقطاب، لكن يمكن أن يكون جسراً للعلاقات، وآمل أن يؤدي هذا الدور بالمستقبل بشكل أفضل».

مشكلة أسعار الصرف تمضي نحو المعالجة
وحول تقلبات أسعار الدولار، أشار إلى أن ذلك «يؤثر على جميع الأفراد، لأنه يضغط على المواطنين بسبب عدم توفر الاستقرار من الناحية الاقتصادية»، مبيناً أن «ما حدث هو إعادة تنظيم وهذا موجود منذ فترة لكن تم البدء بتطبيقه الآن».

وذكر أنه «بعد زيارة وزير الخارجية الاتحادي إلى الولايات المتحدة بدأ الأمر يمضي نحو المعالجة«، لافتاً إلى أنه «من الممكن أن يكون له أضرار على المدى القريب لكن على المدى البعيد ستكون له آثار جيدة على كل العراق».

خلافات الأطراف الكوردستانية لن تصل لمرحلة التصادم العسكري
وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية في الإقليم، أوضح أن «هناك خلافات في إقليم كوردستان لكنها سياسية ولا يمكن أن تؤدي إلى تصادم عسكري وهذا ما اتفقت عليه الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي فقد ولى عهد الاقتتال».

وتابع: «أعتقد أن مستقبل إقليم كوردستان مزدهر فهو كيان دستوري، والوضع لن يعود إلى ما قبل الدستور»، مستدركاً: «لكن المسألة تكمن في مدى تطبيق الدستو، فنحن لا نرى جدية في تطبيق الدستور».

وتساءل: «هل العراق يتجه نحو الاتحادية أم المركزية؟ إذا اخترنا الاتحادية فهذا يضمن مستقبلاً أفضل بكثير للعراق ككل وليس في إقليم كوردستان فقط».

وأردف قائلاً: «الخلافات الداخلية في الإقليم أنهكت الجميع وحان الوقت لحلها، ومن هنا أدعو الأخوة في الاتحاد إلى العودة إلى مجلس وزراء الإقليم، نحن نأخذ جميع المخاوف وعلى المستويات كافة على محمل الجد»، مبيناً أن «الحل هو الجلوس معاً، وأدعو نائب رئيس حكومة الإقليم إلى أن يعود لجلسات مجلس الوزراء بأقرب وقت، لعدم إضاعة هذه الفرصة الذهبية لأسباب صغيرة».

أجواء إيجابية بين أربيل وبغداد.. كوردستان تدعم السوداني
رئيس إقليم كوردستان تحدث عن تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، بالقول: «لأول مرة منذ 2004 تشكل حكومة على أساس اتفاق سياسي مكتوب بين الأطراف التي شاركت في تشكيل الحكومة»، مبيناً أن «الاتفاق يتضمن كيفية معالجة المشاكل مع سقوف زمنية، وهناك اجتماعات مستمرة بين تلك الأطراف، ولمسنا رغبة جدية لمعالجة الخلافات مع رئيس الوزراء».

وتعقيباً على ما قاله في وقت سابق بأنه لا معنى لبقاء الكورد في العملية السياسية في حال عدم تطبيق الاتفاق، أوضح: «لم أقصد رئيس الوزراء بل الأطراف التي شكلت الحكومة وضرورة مساعدة السوداني في تطبيق المنهاج الوزاري والاتفاق السياسي».

وتابع: «هناك أجواء إيجابية بين أربيل وبغداد في كل النواحي ومنها التنسيق الأمني والعسكري ومساعي تمرير قانون الموازنة في وقت قريب، ولا بد أن نرى هذه الخطوات بطريقة إيجابية»، وقال: «سياستنا تتمثل بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومن المهم لنا حل الخلافات لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في العراق وإقليم كوردستان».

وشدد على أن تقرير الوفد المفاوض لإقليم كوردستان «والخطوات المتخذة تبعث على الأمل وليس على اليأس، وأكرر أنه علينا أن نأخذ الدروس من أخطاء الماضي والتي لا تتحملها أربيل أو بغداد لوحدها فقط».

ومضى بالقول: «لدينا دستور ومن أجل مستقبل أفضل لا بد من اتخاذ جهود جدية لتطبيق الدستور، هناك خطوات بهذا الاتجاه ولا نريد إضاعة الفرصة المتاحة نحن مكملان لبعضنا وقوة طرف تعني قوة الآخر ولنا في حرب داعش خير مثال، فداعش لم يفرق بين مكون وآخر، وبوجود هذا القدر فإن العمق الاستراتيجي للكورد هو بغداد وليس أي مكان آخر»، مبيناً: «لدينا رؤية واضحة بالاعتبار من أخطاء الماضي».

الاستقرار السياسي بين إقليم كوردستان والعراق مفتاح الحل والازدهار
نيجيرفان بارزاني قال أيضاً: «بالنسبة للعراق هناك قوانين مهمة جداً لتحقيق الاستقرار ومنها الموازنة، والنفط والغاز ، وتوزيع الثورات، وتطبيق المادة 140، والأوضاع في سنجار، ولا بد أن نبدأ منها واحدة تلو الأخرى»، مبيناً أن «توافر الإرادة مهم جداً، فالشعب العراقي يستحق الأفضل ولا بد من توفير الخدمات له، فالأجيال الشابة في العراق تقارن الأوضاع مع دول المنطقة وهي تستحق حياة أفضل، وعلى سياسيي العراق أخذ ذلك بنظر الاعتبار».

وتابع أن «الاستقرار السياسي بين إقليم كوردستان والعراق مفتاح الحل والازدهار للعراق بما فيه إقليم كوردستان».

أهمية القضاء على أسباب نشوء داعش
وحول محاربة الإرهاب، أكد نيجيرفان بارزاني أن «لداعش جانب عسكري وآخر إيدولوجي، ومن الناحية العسكرية تم فعل الكثير، فالجيش والحشد الشعبي وجميع القوات قدمت تضحيات لتحقيق استقرار العراق وكذلك فعل إقليم كوردستان فقد قدمنا ألفي شهيد وأصيب 10 آلاف بيشمركة خلال حرب داعش، أما للبعد الإيدولوجي، فلا بد من محاربة الفكر الداعشي».

ودعا للتعامل مع ملف المخيمات بجدية، «لأنها تشهد نشوء جيل من الشباب بدون تعليم أو أمل للمستقبل وهذه هي البيئة التي يستغلها داعش، لذا نطالب بتطبيق اتفاقية شنكال وعودة أهلها إليها، حتى لا يعود داعش خطراً في المستقبل، من خلال القضاء على الأسباب التي أدت إلى نشوء داعش، ولا بد أن ترى جميع المكونات نفسها جزءاً من العملية السياسية وإلا ستبقى الأرضية مهيئة للتطرف وزعزعة الاستقرار».

من المُعيب عدم إجراء انتخابات إقليم كوردستان خلال هذا العام
وتعقيباً على إجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كوردستان، أوضح أن «هناك مساعٍ مستمرة.. إجراء الانتخابات خلال هذا العام مسألة مهمة، لأن تأجيلها يؤثر على كل شيء ويضع شرعية إقليم كوردستان في محل تساؤل».

وقال: «بدأنا الاجتماع مع الأطراف السياسية والتي ندعوها لأخذ الانتخابات بجدية، وهذا يمثل حقاً للشعب وليس بمقدور أي طرف سلب هذا الحق، وينبغي من التعامل بمسؤولية معه»، مبيناً: «وفق قانون رئاسة الإقليم لا بد من تحديد يوم الانتخابات ونحن نطلب القوى السياسية إلى الاتفاق فمن المعيب تأجيله أكثر».

وأوضح: «لا بد من الاتفاق بين الديمقراطي والاتحاد، ونحن لا ننكر وجود المشاكل لكنها ليست عصية عن الحل»، مشدداً على أهمية عودة فريق الاتحاد إلى اجتماعات حكومة الإقليم أو الجلوس مع رئيس الإقليم أو رئيس الوزراء لمعالجة تلك الخلافات.

ورأى رئيس إقليم كوردستان أن الاتحاد والديمقراطي لديهما رغبة بالحل لأنه ليس هناك حل بديل آخر، «لقد قطعنا مراحل أكثر صعوبة بكثير لكننا جلسنا معاً وقمنا بمعالجتها»، وأردف: «نحن نتفهم مخاوف الأخوة في الاتحاد لكن مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء ليست حلاً، لذا حان الوقت للجلوس معاً والتحاور».

 مُعضلة اللااقتصاد في العراق وإقليم كوردستان
وبالعودة للمشاكل الاقتصادية في العراق، أشار إلى أن «زيادة التوظيف في القطاع العام ليس حلاً، فنحن ليس لدينا شيئاً يمكن تسميته بالاقتصا،د بل هناك نفط يباع وتوزع عائداته، ومن المستحيل أن يؤدي هذا إلى الازدهار الاقتصادي مع تفشي ثقافة سيئة تضع كل شيء على كاهل الحكومة».

وذكر أن العراق ينفق أكثر من 5 مليارات دولار للرواتب فقط «وهذا ليس له مثيل في أي دولة»، محذراً من أن «ارتفاع أسعار النفط مؤقت وقد لا يدوم، لذا لا بد من تقليل الاعتماد على قطاع النفط وعدم التوظيف في القطاع العام من خلال التعاون مع القطاع الخاص».

وتابع أن «الشباب هم محرك الاقتصاد ولا بد من إيجاد فرص العمل لهم من أجل أن يمضي العراق نحو الأمام، فالشباب بعد إكمال الجامعات يتوقعون تعيينهم في القطاع العام وهذا خطأ»، مبيناً أن «العراق يمضي في اتجاه كارثي بدون تشريع قوانين تقليل الاعتماد على النفط، ومن المفارقة أن العراق يستورد الكهرباء والغاز من الخارج فيما يحرق غازه هدراً، في حين ينتظر العالم من العراق أن يسد حاجته من الطاقة».

الحفاظ على مكتسبات الإقليم
وقال نيجيرفان بارزاني: «نواصل بذل كل الجهود لمعالجة الخلافات، فمكتسباتنا في إقليم كوردستان ليست هيّنة ولم نكن لنحققه لو لم نكن معاً، ومنها الدستور والانتفاضة».

وأضاف: «نحن نفتخر بالإنجازات التي تحققت بدماء الشهداء، ففي حرب داعش البيشمركة لم كن نميز أن هذا الشهيد من الديمقراطي أو أن ذلك من الاتحاد»، داعياً إلى جعل مصالح الإقليم هدفاً موحداً لجميع الأطراف.

علاقات تاريخية مع سوريا ولا بد من اعتماد الحلول السياسية السلمية
وبشأن الوضع السوري، قال نيجيرفان بارزاني: «لدينا علاقات تاريخية مع سوريا وفي الأيام الصعبة، ساعدت سوريا إقليم كوردستان، ونحن لا ننسى حينما فتح المرحوم حافظ الأسد أبواب سوريا للإقليم، فنحن نتذكر هذا الدعم».

وتابع: «الوضع في سوريا لا يختلف عن العراق، فلا بد من إيجاد حل سلمي، نحن نأسف لما تعرضت له سوريا وهي دولة جارة ولديها معها علاقات تاريخية طويلة»، مشدداً على أن «المعالجة لا بد أن تكون سياسية وهي لا تحل عن طريق السلاح».

نيجيرفان بارزاني يوجه طلباً لمقتدى الصدر
ورداً على سؤال بشأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال نيجيرفان بارزاني: «لدينا تقدير واحترام خاص للسيد مقتدى الصدر ولعائلته وما قدمته من تضحيات ولشخصه الكريم، وخلال زياراتنا واجتماعاتنا معه حينما كنا مع السيدين الحلبوسي وخميس الخنجر، حاولنا إقناعه بالمشاركة في العملية السياسية».

وأشار إلى أنه لا يمكن «لأي قوة سياسية أو طرف أن ينتقص من مكانة وأهمية التيار الصدري في العملية السياسية العراقية»، مستدركاً أن «التيار قرر الانسحاب بعد تحقيق انتصار كبير وهذا لا يعني حذف التيار الصدري أو انتهاء دور السيد الصدر الذي يملك دوراً جماهيراً ودينياً قوياً في العراق ومحل احترام وتقدير كبير، فرغم أنه اليوم خارج العملية السياسية لكن من الممكن أن يعود في أي وقت».

ودعا الصدر إلى «دعم هذه الحكومة لخدمة العراقيين، وما نراه الآن من موقف الصدر والتيار هو دعم السوداني مشكوراً ونأمل استمرار ذلك لأنه الطريق الوحيد للوصول لحياة ومستقبل أفضل لجميع العراقيين».

خطوات توحيد قوات البيشمركة..«بطيئة لكنها جادة»
وحول توحيد قوات البيشمركة، قال نيجيرفان بارزاني إن «العملية بدأت بجدية، واليوم اجتمعنا مع التحالف الدولي بحضور ضباط البيشمركة ونائب رئيس الإقليم وقد ناقشنا هذه المسألة».

وتابع: «قد تكون الخطوات بطئية لكنها جدية، ولدينا سقف زمني لذلك لكنها لن تحل في يوم وليلة»، مبيناً أن «هناك قرار سياسي جدي لإنجاز العملية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية».

علاقات ودية ومتميزة مع تركيا
وفي إجابته على سؤال بشأن العلاقات مع تركيا، أوضح أن «لإقليم كوردستان علاقات ودية مع تركيا»، مبيناً أن حجم التبادل التجاري السنوي بين العراق وتركيا يبلغ 12 مليار دولار سنوياً.

واختتم قائلاً: «تركيا كانت داعمة لإقليم كوردستان، وسياسة الإقليم والعراق عامةً تتمثل بتعزيز هذه العلاقات المتميزة».

 

 


 

Top