طالب الكورد في كركوك بإجراء انتخابات مجلس المحافظة، لإنهاء حالة الفوضى التي تمرُّ بها المنطقة المتنازع عليها.

ويتخوّف الكورد الذين فازوا بأغلبية الأصوات في انتخابات 2005 عبر قائمة التآخي، من تسجيل الناخبين العرب الوافدين، خاصة تلك العائلات التي أُحضِرت إلى كركوك بعد عام 2017.

وتعدُّ محافظة كركوك ضمن المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، بحسب المادة 140 من الدستور العراقي والتي تقرُّ بتعريبها وتعديل حدودها بين عامي 1968 و2003.

وكان من المفترض إجراء انتخابات مجلس المحافظة في كركوك عام 2009، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب النزاعات الطائفية التي أدت إلى عدم إجرائها منذ 2005.

ويعتقد الكورد في كركوك أن تسجيل الناخبين العرب الوافدين إلى المحافظة خلال الانتخابات المزمع إجراؤها اكتوبر تشرين الأول المقبل، سيؤثّر على نتائج التصويت.

وقال الأمين العام للمجلس العربي في كركوك، حاتم الطائي، "نرغب بإجراء انتخابات متعددة الدوائر"، لأن ذلك من وجهة نظره "يحمي حقوق جميع المكوّنات".

وأضاف في تصريحٍ لـ كوردستان 24، "يجب اتّخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لتنظيم سجل الناخبين والتأكد منها".

من جانبه، لفت مسؤول دائرة انتخابات كركوك- صلاح الدين التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني، علي قلعي، إلى "وجود عدد كبير من العرب في كركوك، قَدِموا إليها منذ 16 اكتوبر تشرين الأول".

وقال في حديثه لـ كوردستان 24، "بعضهم لأداء الخدمة العسكرية، ينتمون إلى الجيش العراقي أو الحشد الشعبي أو قوات الأمن، ونقلوا بطاقاتهم الشخصية إلى كركوك".

في المقابل، يطالب التركمان بدائرةٍ انتخابية واحدة،للحفاظ على أصواتهم، وذلك بسبب التقسيم الجغرافي في المحافظة.

وقال المسؤول في الجبهة التركمانية بكركوك، قحطان ونداوي، لـ كوردستان 24، "نحن نؤيد إجراء الانتخابات في كركوك في دائرة واحدة".

 

 

كوردستان24