• Wednesday, 26 June 2024
logo

احتدام القتال شرق أوكرانيا رغم «الهدنة»

احتدام القتال شرق أوكرانيا رغم «الهدنة»

رغم «الهدنة» التي أعلنها من جانب واحد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة عطلة عيد الميلاد الأرثوذكسية، التي بدأت الجمعة، احتدم القتال أمس على الجبهة الشرقية في أوكرانيا، وتردد دوي القذائف في مدينة باخموت، مركز أعنف قتال حالي في الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها في أوكرانيا ستلتزم بوقف إطلاق النار حتى منتصف الليلة، رغم رفض أوكرانيا عرض الهدنة. وذكرت وزارة الدفاع في إفادتها اليومية أن قواتها ردت فقط على نيران المدفعية الأوكرانية. وتتبادل القوات الأوكرانية والروسية الاتهامات بقصف مناطق مدنية. ووصفت أوكرانيا وقف إطلاق النار بتكتيك مضلل منافق من جانب «الغزاة الروس»، وكانت بأكملها في حالة تأهب جوي منذ الجمعة.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، في تقريرها اليومي، أن واحداً من أشد الصراعات لا يزال يدور حول مدينة كريمينا في إقليم لوهانسك، وقالت: «تركز القتال في الأسابيع الثلاثة الماضية حول كريمينا على منطقة الغابات غرب المدينة».

والتزمت أوكرانيا الصمت حتى الآن، كالمعتاد، ولم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة على ميناء مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الذي يتمركز فيه أسطول البحر الأسود الروسي، حسب ما أعلنت موسكو.

إلى ذلك، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، قداس عيد الميلاد للكنيسة الأرثوذكسية بمفرده داخل كاتدرائية بالكرملين، بدلاً من الانضمام إلى المصلين الآخرين في احتفال عام. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن هذه أول مرة منذ سنوات يحتفل فيها بوتين بعيد الميلاد في موسكو، وليس في المنطقة المحيطة بالعاصمة.

 

 

الشرق الاوسط

Top