عشرون سيارة كهربائية في إقليم كوردستان
توجد في إقليم كوردستان حالياً 20 سيارة كهربائية، يقول مالك واحدة منها إنها لا تختلف في شيء عن السيارة العادية من حيث المتانة والسرعة، لكن لم يصدر أي استثناءات للسيارات الكهربائية من الرسوم الكمركية.
يأتي هذا بينما ينمو إنتاج السيارات الكهربائية في عموم العالم، وهناك أكثر من أربعين شركة تنتج هذا النوع من السيارات.
كمية غاز ثنائي أوكسيد الكربون التي تنتجها السيارة الكهربائية هي أقل مما تنتجها السيارة العادية، بنسب تتراوح بين 40 و80%، ولو أن 1% من سيارات إقليم كوردستان أصبحت كهربائية، سيتراجع إنتاج الكربون بمقدار 100 ألف طن.
جمال هورامي، يملك سيارة كهربائية، يقول لشبكة رووداو الاعلامية ان "سيارتي هذه كهربائية بالكامل، ولها مدخلان للشحن (أي سي) و(دي سي)، ونحن نستخدم (أي سي) الذي يعمل على الكهرباء الذي تزود به البيوت".
واضاف: "أشحن السيارة في الليل، ويمكنها أن تسير عند شحنها بالكامل مسافة تتراوح بين 500 و600 كم، وهي لا تختلف عن السيارة العادية من حيث المتانة والسرعة".
بسبب كون عدد السيارات الكهربائية قليلاً في إقليم كوردستان، يجري التعامل حالياً معها مثل السيارات العادية من حيث الرسوم الكمركية ومنح لوحات التسجيل.
ويقول مدير السيارات والآليات في المديرية العامة لكمارك إقليم كوردستان، هيمن علي لشبكة رووداو الاعلامية ان "عدد السيارات الكهربائية في إقليم كوردستان لم يبلغ 20 سيارة حتى الآن، ولهذا لم يصدر أي قرار للتعامل معها بصورة استثنائية، وفي حال صدر قرار من هذا النوع سنطبقه".
وبخلاف السيارات الهجينة التي تعتمد في جزء منها على البنزين وفي جزء آخر على بطارية تشحن باستخدام الطاقة التي تنتجها السيارة نفسها، فإن السيارة الكهربائية تعتمد بالكامل على البطارية التي يمكن إعادة شحنها في المنزل أو في محطة، وعمر البطارية يتراوح بين ست وعشر سنوات، ولا توجد في إقليم كوردستان حتى الآن محطات لشحن السيارات الكهربائية، ويتطلب شحنها بالكامل في المنزل ما بين 8 و12 ساعة.
هناك أكثر من أربعين شركة في العالم تنتج السيارات الكهربائية، وتأتي الصين وأميركا وفرنسا وألمانيا في مقدمة الدول التي تنتج هذا النوع من السيارات.
روداو