بشار الكيكي

 

من حيث اختيار محافظة دهوك لأول مرة منذ تأسيسه لانعقاد المؤتمر، حزبيا و جغرافيا كانت خطوة مهمة، ومن حيث نسبة مشاركة المرأة في القيادة تم تثبيت نسبة 15% ونأمل ان يكون هنالك عنصر نسوي في المكتب السياسي ورفع نسبة كوتا المرأة تدريجياً.

القيادة جمعت بين المخضرمين و الشباب من الكفاءات والمتمرسين في العملية السياسية وكانت نتائج الانتخابات فعلا نوعية، وتضمنت الواقع الجغرافي والمكوناتي والتنظيمي للحزب.

ترشح أكثر من 125 كادراً من مجموع حوالي 1000 مندوب للتنافس حول 41 مقعداً يدل على الرغبة الكبيرة لدى الكادر المتقدم في تبوء القيادة وهذا يعني وجود دافع قوي في صفوف الحزب من أجل نيل شرف المسؤولية.

حضور وإشراف لجنة مؤلفة من سبعة قضاة ولجنة فنية من مكتب دهوك لمفوضية الانتخابات الاتحادية وإعلانها للنتائج والعد والفرز اليدوي دون أي خروقات دليل على قوة ومتانة وشفافية عملية الانتخابات.

انتخاب الرئيس والمرجع مسعود بارزاني رئيسا للحزب وبالإجماع والحماس وقيام الرئيس بترشيح السيد نيجيرفان بارزاني نائبا له ومن ثم قيام السيد نيجيرفان بارزاني بترشيح السيد مسرور بارزاني نائبا ثانيا لرئيس الحزب، كانت خطوة كبيرة من حيث تعزيز قوة القيادة ومرجعية الحزب المستقرة وكانت رسالة واضحة على المستقبل المشرق للحزب ودحض كافة الادعاءات حول وجود الخلافات .

إقرار المنهاج والنظام الداخلي للحزب بشكل سلس ورؤية واضحة كان نوعيا فعلا واثبت استقرار رؤية الحزب في العمل السياسي والتنظيمي من حيث الأهداف والاليات وتسهيل وتبسيط العمل التنظيمي الداخلي.

إقرار تشكيل مجلس المناضلين كانت خطوة نوعية معنويا كونه حزب عريق وجماهيري.

على مدار أربعة أيام تمكن اكبر حزب سياسي في كوردستان خاصة والعراق عامة، أن يعقد مؤتمرا نوعيا دون أية مشاكل وهذا بحد ذاته رسالة واضحة الى الآخرين ايا كانوا، بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني قادر على مواجهة التحديات كافة لوجود مرجعية قوية ومحنكة وكوادر نوعية وجماهير واعية.

 

 

روداو