قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إنَّ وزراء الخارجية العرب اتفقوا خلال اجتماعهم التحضيري في الجزائر لقمة القادة، أمس، على كل الموضوعات التي تم بحثها، أول من أمس (السبت)، وأمس (الأحد)، التي سترفع إلى اجتماع القادة غداً (الثلاثاء). لكنَّه أقرَّ مع ذلك بـ«وجود توترات» تم احتواؤها، حسب تعبيره.

وأكد زكي وجود «توافقات بشأن الملفات التي طرحت، وبشأن الأزمات في بعض الدول العربية... وكل الأمور التي طرحت تمَّت بشأنها توافقات... والاجتماعات جرت في جوّ من الودّ والاحترام»، موضحاً أنَّ «المؤشرات تتَّجه نحو قمة ناجحة». وأضاف أنَّ «ما يميز قمة الجزائر هو بحث مشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي سيطرح على القادة، ليبقى فقط العمل على توفير التمويل المناسب للأفكار المطروحة». مبرزاً أنَّ «الأمل كبير لتأمين جزء كبير من التمويل، والبدء في العمل على تنفيذ جزء كبير من الاستراتيجية».

وبحث الاجتماع 19 بنداً، أهمها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الأزمة السورية. بالإضافة إلى تطورات الوضع في ليبيا، والوضع في اليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، وكذلك دعم جمهورية الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة.

كما تناول الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحته.

 

 

الشرق الاوسط