• Wednesday, 25 December 2024
logo

القوات الأمنية تفرق تظاهرة التشرينيين في بغداد

القوات الأمنية تفرق تظاهرة التشرينيين في بغداد

فرقت القوات الأمنية تظاهرة التشرينين في ساحة التحرير وسط بغداد، بعدما من منعتهم من التوجه إلى جسر الجمهورية، للعبور إلى المنطقة الخضراء.

وتجمع متظاهرون تشرينيون في ساحة التحرير ببغداد، اليوم الثلاثاء (25 تشرين الأول 2022)، في ذكرى انطلاق احتجاجات تشرين 2019.

تعتبر تظاهرات تشرين 2019، والتي شهدت اضطرابات أمنية، هي الأكثر فتكاً في العراق منذ انتهاء الحرب الأهلية ضد تنظيم داعش في كانون الأول 2017.

مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، مصطفى كوران، أفاد اليوم، بأن قوات أمنية كبيرة انتشرت في المنطقة، ومنعت المتظاهرين من التقدم إلى جسر الجمهورية الذي أغلقته يوم أمس بالصبات الكونكريتية، مشيراً إلى أن "أعداد المشاركين في التظاهرة قليلة".

وأضاف أن القوات الامنية استخدمت الهراوات في تفريق المحتجين، مؤكداً عدم وقوع أي اصابات.

وكان أمين عام حركة نازل أخذ حقي الديمقراطية مشرق الفريجي، قد ذكر لشبكة رووداو الاعلامية: إنه "ستكون هنالك احتجاجات في كل الساحات، منها ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد"، مشيراً إلى أن مطلبهم هو تغيير "العملية السياسية ورحيل الاحزاب المتنفذة" في البلاد.

كما أعلنت قوى التغيير الديمقراطية، في بيان يوم الاثنين (24 تشرين الأول 2022)، دعمها للتظاهرات "التشرينية"، داعية تنظيمات الاحزاب والحركات المنضوية ضمنها إلى تنظيم الوقفات مع المحتجين.

القوات الأمنية قطعت منذ أمس طرقاً وأغلقت جسري الجمهورية والسنك، لمنع المتظاهرين من الوصول الى المنطقة الخضراء، لكن قائد عمليات بغداد وجّه مساء اليوم بإعادة فتح الطرق .

وأدت شرارة ثورة تشرين 2019 الى وصول مطالب المتظاهرين إلى إسقاط النظام الحاكم واستقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة، وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم العلم الإيراني، فيما واجهت القوات الأمنية هذه التظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستُهدِف المتظاهرون بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 800 شخص منذ بدء التظاهرات، وأُصيب أكثر من 20 ألفاً بجروح، فضلاً عن اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الإنترنت عن العديد من المدن. .

 

 

روداو

Top