• Saturday, 22 June 2024
logo

مذكرة تفاهم بين العمل الدولية وجامعة أربيل التقنية لخلق فرص عمل للنازحين واللاجئين السوريين

مذكرة تفاهم بين العمل الدولية وجامعة أربيل التقنية لخلق فرص عمل للنازحين واللاجئين السوريين

وقعت منظمة العمل الدولية وجامعة أربيل التقنية مذكرة تفاهم لتطوير مهارات الفنيين والعمال في قطاع الإرث الثقافي.

 يأتي هذا التعاون ضمن مشروع "دعم سبل العيش من خلال تطوير الإرث الثقافي" والمنفذ من قبل منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) ، لخلق فرص عمل لائقة للنازحين داخلياً واللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المضيفة، حيث يركز العمل على تطبيق نهج التشغيل المكثف (EIIP) لترميم وحماية الإرث الثقافي بدعم من الإتحاد الأوروبي.

 وبحسب بيان من بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) تلقت (باسنيوز) نسخة منه ، يربط نهج التشغيل المكثف بين تطوير البنية التحتية وخلق فرص العمل وتخفيض الفقر وتطوير الإقتصاد المحلي والتنمية الاجتماعية. 

كما يروج هذا البرنامج للنهج القائم على الاعتماد على الموارد المحلية ومن ضمنها العمالة والمواد والأدوات والمعدات. بالإضافة لذلك يهدف هذا النهج لرفع مستوى المهارات المحلية من أجل تعزيز مهارات وقابلية تشغيل العمال في قطاع الإرث الثقافي لتنفيذ أنشطة الترميم.

 البيان نقل عن د. مها قطاع المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق: قولها " يسرنا أن نتشارك مع جامعة أربيل التقنية في هذه المبادرة الهامة لضمان حصول المزيد من النساء والرجال على المهارات المرتبطة مع السوق لتقديم تشغيل لائق وطويل الأمد".

 وتشمل هذه الشراكة " تطوير مراجع وإرشادات فنية لتفيذ برنامج لتقديم شهادات تدعم الاعتراف بالمهارات المُحصلة وذلك للمهام المستقبلية في قطاع الإرث الثقافي. حيث ستبني منظمة العمل الدولية إمكانات المُدربين من جامعة أربيل التقنية لتنفيذ برامج تدريب المهارات ومراقبة الأنشطة التدريبية". 

 وسيعمل المُدرِبون على تنفيذ برنامج التدريب للعمال المهرة والفنيين العاملين في ترميم المواقع الأثرية في إقليم كوردستان ، وسيشكل العمال المُدرَبون والفنيون المهرة موارد جديدة وفريدة يمكن استغلالها من قبل الجهات  الحكومية المسؤولة عن الإرث الثقافي لإعادة تأهيل العديد من المواقع المسجلة حالياً في الأماكن المستهدفة.

البيان نقل عن رئيس جامعة أربيل التقنية إدريس محمد هركي ، ان "هناك الكثير من المشاريع الإنشائية في إقليم كوردستان ، وستزداد  هذه  المشاريع بشكل كبير في المستقبل. لذلك فإن سوق العمل في اقليم كوردستان يحتاج لعمال لديهم مهارات في مجال الإنشاء والتطوير الحضري".

 وسيركز التدريب الحالي على الأرصفة الحجرية للطرق وبناء الطوب الطيني، بالإضافة للمهارات المتعلقة بالإرشاد السياحي. وسوف يتم تنفيذه بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وهيئة السياحة والمديرية العامة للآثار في إقليم كوردستان.

 

 

باسنيوز

Top