وجود نحو مليون لاجئ ونازح في إقليم كوردستان يدل على الامان الكبير في محافظات الاقليم وخاصة اربيل مقارنة بأجزاء أخرى من العراق. 

وقد لجأ العديد من هؤلاء اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوردستان خوفاً على حياتهم خلال السنوات السابقة.

يعيش أبو حاتم في أربيل منذ سبع سنوات، فالسلام الذي يعيش في كنفه هنا غير متوفر في أي مكان آخر في العراق حسب قوله .

ويضيف ابو حاتم :" ان وضع كوردستان الامني جيد جدا واعتقد ان السبب يعود الى القيادة الحكيمة التي ناضلت من اجل امان واستقرار جميع المواطنين في كوردستان ".

بعد أحداث سوريا تتجه الأنظار نحو العراق ورغم أن الحكومة العراقية الحالية تحاول تجنيب العراق خطر الأحداث والتغيرات في الشرق الأوسط، إلا أن المخاوف والمخاطر لا تزال قائمة، وفي الوقت نفسه، حافظ إقليم كوردستان على دوره كعامل استقرار في المنطقة .

ويقول المراقب السياسي كاوا أحمد :"إن الامان المتوفر في كوردستان يعود الى عدة نقاط اهمها ان القوات الامنية في كوردستان قوة وطنية تدافع عن مؤسساتها واهلها اضافة الى تعاون الناس مع القوات الامنية في كثير من الاحيان".

ويضيف كاوا ان الفرق بين اقليم كوردستان والمدن العراقية في الامن والامان يعود لهذه الاسباب وغيرها ولذلك نرى ان كوردستان يشهد استقرارا مستمرا ".

 

 

 

كوردستان24