وزير الخارجية العراقي يؤكد لنظيره السوري ضرورة معالجة أوضاع مخيم الهول
بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في الوقت نفسه أكد وزير الخارجية العراقي على ضرورة "معالجة الوضع الإنساني في مخيم الهول ومنع تنظيم داعش من اختراق مخيمات النازحين".
جاء اللقاء على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترَك بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين وعموم المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أن فؤاد حسين أكد "أهمية العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، وحرص العراق على الارتقاء بها إلى ما يحقـق طموح الشعبين الشقيقين"، داعياً إلى "ضرورة التعاون بين البلدين؛ من أجل حلحلة المشاكل العربية باعتماد الحُلول السياسية، وعدم التدخل في شؤون الدول".
وشدد على موقف العراق الثابت إزاء عودة سوريا إلى حاضنة الجامعة العربية، داعياً إلى ضرورة "معالجة الوضع الإنسانيّ في مُخيَّم الهول في سوريا، ومنع تنظيم داعش من اختراق مخيمات النازحين، ونشر فكره الإرهابيّ، وإعادة تنظيم صفوفه".
من جانبه أشاد وزير الخارجية السوري بمواقف العراق "الداعمة لحلِّ الأزمة السورية سلمياً"، مُبدياً رغبة حكومته في تعزيز التعاون الثنائيِّ بين البلدين؛ وُصُولاً إلى تحقيق الاستقرار. بحسب البيان.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد ذكرت أن اللقاء بين الطرفين بحث المستجدات على الساحة العربية والتحديات المشتركة التي يواجهها البلدان الشقيقان والجاران ولا سيما مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن الوزيرين أكدا ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة كل التحديات، ولا سيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في كلا البلدين، وضمان احترام سيادتهما ووحدة وسلامة أراضيهما، حيث قدم المقداد "شرحا حول الممارسات الاميركية والتركية غير القانونية في سوريا، ولاسيما دعمهما التنظيمات الإرهابية وحرمان الشعب السوري من ثرواته الوطنية".
وشدد الوزيران على أهمية "تعزير العلاقات الثنائية حيث كانت وجهات نظرهما متفقة بشأن رفع وتيرتها وخاصة في المجال الاقتصادي بظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلدان".
روداو