لا تزال سياسة التعريب الممنهجة في كركوك مستمرة، وقد ازدادت بعد خيانة 16 أكتوبر 2017، حيث لم تقف هذه السياسة عند حد إسكان أو توطين عوائل وافدة من القومية العربية من المحافظات الأخری، بل شملت نواحي عدة ترتبط بالحياة اليومية للمواطن وبالكتب والوثائق الرسمية الخاصة بالدوائر الرسمية الخاصة بالمحافظة.

وبعد حذف اللغة الكوردية من الكتب الرسمية الصادرة عن دائرة صحة كركوك، والمتعلقة بمنح الاجازات الصحية لأصحاب المحلات الشهر الماضي، ارسلت الدائرة توجيها الى القطاع الصحي في ناحية دبس (جنوب كركوك) تطالب فيه أن يكون اصدار الاجازات الصحية للمعامل والمحلات العامة باللغة العربية فقط.هي ليست المرة الأولی التي يتم خلالها تهميش اللغة الكوردية في كركوك وفي مجالات عدة بل سبقتها محاولات اخری من قبل إدارة راكان الجبوري المفروضة على اهالي المدينة وهي تتجدد بين الحين والاخر.

 

 

باسنيوز