إدانات واسعة لمحاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين
قوبلت محاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين، كريستينا كيرشنر، بموجة استنكار واسعة، فيما لا تزال دوافع الهجوم غامضة.
وبثت قنوات تلفزيونية عدة صوراً للمهاجم خلال تصويبه سلاحاً باتجاه رأس كيرشنر على بُعد بضعة أمتار عنها من دون أن تطلق أي رصاصة، بينما كانت تتحدث إلى مؤيدين لها أمام منزلها في حي ريكوليتا. واعتقل رجال الأمن المشتبه به، واقتادوه إلى سيارة شرطة في شارع مجاور. وغادرت السيارة المكان بعد فترة وجيزة، وسط صرخات وهتافات منددة من الحشد، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجم شاب برازيلي في الـ35 من عمره، يدعى فرناندو أندري صباغ مونتيل، ويستخدم لقب فرناندو سليم كريستيانو على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر موقع صحيفة «ميرور» البريطانية صورة للمهاجم، يظهر عليها ما يبدو أنه وشم «نازي».
وقال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، في بيان بعد ساعات على الحادث، إن «كريستينا على قيد الحياة، لأن السلاح الذي كان يحتوي على خمس رصاصات لم يعمل لسبب لم يتم تأكيده تقنياً، رغم الضغط على الزناد». وأدان رئيس الدولة الحادث معتبراً أنه يتسم «بخطورة هائلة». وأشار إلى أنه «أخطر حادث تشهده البلاد منذ استعادتها الديمقراطية» في 1983.
ويتجمع مئات الناشطين كل مساء منذ عشرة أيام أمام منزل كريستينا كيرشنر للتعبير عن دعمهم لرئيسة الدولة السابقة (2007 - 2015) التي تحاكم حالياً بتهمة الاحتيال والفساد.
الشرق الاوسط