العمليات المشتركة: وحدات حرس الحدود والبيشمركة قادرة على مسك المنطقة الحدودية
قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الثلاثاء، إن قوات البيشمركة ووحدات حرس الحدود كافية لتأمين الحدود مع تركيا.
وجاءت هذه التصريحات على لسان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري خلال جولة أجراها على رأس وفد عسكري عند الحدود التركية العراقية في إقليم كوردستان.
وتفقد الوفد منطقة باطوفا في إدارة زاخو المستقلة التي ينتشر فيها حرس الحدود، كما تجوّل في جبل سرجل ضمن منطقة مزوري بالا في محافظة أربيل.
وأجرى الوفد جولته بعد نحو أسبوع على قصف مدفعي استهدف منتجعاً سياحياً قرب زاخو أودى بحياة تسعة مدنيين بينهم طفلة وإصابة نحو 30 آخرين بجروح.
واتهم العراق تركيا بتنفيذ الهجوم الدموي، لكن أنقرة أنحت باللائمة على حزب العمال الكوردستاني PKK المتواجد في المناطق الحدودية.
وقال الشمري في تصريح للصحفيين، إن الوفد اطلع على «حجم التواجد التركي والمعسرات التركية» في عمق المنطقة الحدودية.
وكان الشمري يتحدث وإلى جانبه معاون رئيس أركان الجيش والقائد العام لحرس الحدود العراقي وقائد حرس حدود المنطقة الأولى.
وأضاف «نحتاج إلى عمل سريع ومشترك مع إقليم كوردستان وقوات البيشمركة وقوات حرس الحدود»، وتابع «يجب أن يكون هناك تنسيق مشترك».
وأشار الشمري إلى أن الجانب العراقي لديه «خطة متكاملة» لمسك الشريط الحدودي وستُعرض على القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
وعندما سُئل عمّا إذا كان لدى بغداد نية بنشر وحدات من الجيش على الحدود مع تركيا، قال الشمري «لا يوجد أي توجه حالياً لإرسال الجيش العراقي» إلى الحدود.
وقال إن قوات حرس الحدود والبيشمركة قادرة على مسك المنطقة الحدودية.
يأتي هذا في وقت عقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث جملة ملفات وفي مقدمتها الهجوم الذي استهدف مصيفاً سياحياً في زاخو.
باسنيوز