اتخذت الدول الأوروبية الثلاث المعنية بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني موقفاً هو الأكثر حزماً حتى الآن، إذ لوّحت بعرض الانتهاكات على مجلس الأمن.

وجاء هذا الموقف المشترك من فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي لاحظت أن إيران اتخذت «بعض أخطر الخطوات بعملية التفاوض» التي تهدف إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى «التنفيذ الكامل» لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). وأكدت أن ذلك يحدث «في السياق المقلق للغاية المتمثل في استمرار إيران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة و60 في المائة إلى مستويات غير مسبوقة»، مشددة على أن مجلس الأمن «لا يمكن أن يبقى صامتاً» حيال ذلك، فيما يعد أول إشارة إلى استعداد هذه الدول لتطبيق آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية بصورة تلقائية على إيران.

وخلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك حول تطبيق القرار 2231، أكد نائب المندوبة الأميركية ريتشارد ميلز أن بلاده «تظل ملتزمة العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل» للاتفاق النووي. وقال: «الكرة في ملعب إيران وخيار العودة نحو التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة». وندد بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي أطلقت على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أصلها الإيراني.

 

 

الشرق الاوسط