قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، يوم الأحد، إن الإقليم لم يسجل أية حالة تعذيب بأوامر رسمية صادرة عن السلطة القضائية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في اربيل بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب المصادف 26 من شهر حزيران/يونيو من كل عام.

وقال زيباري خلال المؤتمر، ان شعب إقليم كوردستان كان ضحية لعمليات التعذيب التي كانت مشروعة في العراق بالسنوات الماضية، وقد دفع ضريبة كبيرة نتيجة عمليات الأنفال والسجن السياسي وغيرها من أشكال التعذيب، مردفا بالقول إن المسؤولين الحاليين في السلطة بإقليم كوردستان كانوا هم ضحايا هذه الظاهرة التي للاسف كانت موجودة في العراق والمنطقة.

وأكد ان حظر التعذيب مسألة مهمة، مشيرا الى عمل الاقليم على سن قانون يتصدى لهذه الظاهرة التي لا تقتصر على مجموعات بل هي تمارس أحيانا على المستوى الفردي أيضاً.

كما أشار زيباري إلى أنه بعد ظهور تنظيم داعش في العام 2014 عمدت منظمات دولية على توجيه التهم الى الاقليم والعراق بأن القوات الامنية وفي ميادين القتال وخلال تحرير الأراضي من قبضة التنظيم قامت بأفعال غير لائقة مع بعض المدنيين هناك، مبينا أنه "قد رددنا على تلك التقارير، وأكدنا الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونحن ملتزمون به على المستوى الداخلي والخارجي".

المسؤول الحكومي الكوردستاني ذكر بان العراق عضو في معاهدة مناهضة التعذيب وينبغي أن تنعكس هذه المعاهدة على القوانين الداخلية، ووفقا للدستور الدائم فإن الإقليم حر في طريقة تنفيذ نصوص تلك المعاهدة.

ودعا زيباري القضاء بإعتباره سلطة مستقلة إلى التنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية في مجال مكافحة التعذيب، وقال انه لا يوجد أحد تم تعذيبه بأمر قضائي في إقليم كوردستان، وهناك بعض الحالات والتصرفات الفردية صدرت من هناك وهناك لم يكن القانون يدعمها بأي شكل من الأشكال.

 

 

 

شفق نيوز