أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الاطار التنسيقي منفتح على من يريد تقريب وجهات النظر لإنهاء الانسداد السياسي، مشيراً إلى انهم يدعمون مبادرة المستقلين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس تحالف الفتح هادي العامري يوم الاربعاء (1 حزيران 2022)، رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت في مكتبه بالعاصمة بغداد.

وبحث الجانبان بحسب بيان المكتب الإعلامي لهادي العامري مجمل الأوضاع السياسية وآخر التطورات في المشهد المحلي، كما شددا على ضرورة إنهاء الانسداد السياسي وحل الأزمة الراهنة تمهيداً لتشكيل الحكومة المقبلة.

من جانبه أكد العامري "دعم الاطار الشيعي لمبادرة المستقلين التي تتضمن رؤى متقاربة بين الطرفين "، مشددا على ضرورة "اعلان تشكيل الكتلة الاكبر وضمان حق المكون الاجتماعي الاكبر" .

وأوضح ان "الإطار منفتح مع كل من يريد تقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى نقطة الالتقاء والتفاهم من أجل إنهاء الانسداد الحاصل وتشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها في تقديم الخدمات وجميع الملفات المهمة التي تحقق مصالح الشعب العراقي".

وكان قد أعلن عضو في الإطار التنسيقي، محمد قدري، أن الإطار سيقدم قريباً مبادرة جديدة ويعرضها على التيار الصدري لحل مسألة تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة وتشكيل الكتلة الأكبر، وقال: "اقتراب الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني من التوصل إلى اتفاق يدفعنا للتقارب مع التيار الصدري.

وصرح النائب من الإطار التنسيقي، محمد قدري، لشبكة رووداو الإعلامية بأنه من المقرر أن يعرض الإطار قريباً مبادرة جديدة له على التيار الصدري، الهدف منها الاتفاق على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتشكيل الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي.

جرت في العراق انتخابات نيابية مبكرة في (10 تشرين الأول 2021)، لكن رغم مرور ثمانية أشهر على ذلك، لم تتفق الأطراف السياسية العراقية على تشكيل الحكومة، وهناك خلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بشأن الكتلة النيابية الأكبر والمرشح لرئاسة الوزراء وشكل الحكومة الجديدة.

في (4 أيار 2022)، أطلق الإطار التنسيقي مبادرة من 18 نقطة لحل الركود السياسي بدون أن تسفر عن شيء.

وفي (5 أيار 2022)، أطلق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مبادرة تقضي بقيام النواب المستقلين بتشكيل كتلة نيابية ثم تشكيل الحكومة، وبعدها أعلن في 15 أيار أنه سينضم إلى المعارضة النيابية ليخلي السبيل أمام الأطراف الأخرى لتشكيل الحكومة.

 

 

روداو