مجزرة عنصرية في ولاية نيويورك
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى إنهاء الإرهاب المحلي الذي يغذّي الكراهية ضد الأميركيين من أصول أفريقية، وذلك في أعقاب مجزرة أودت بحياة 10 أشخاص في مدينة بافالو بولاية نيويورك. وقال بايدن إن الهجوم جاء بدوافع آيديولوجية قومية بيضاء بغيضة، ويناقض القيم الأميركية.
وفتح شاب أبيض مسلّح النار في سوبرماركت، أول من أمس (السبت)، في بافالو شمال ولاية نيويورك، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل معظمهم أميركيّون من أصول أفريقيّة. وأُوقف القاتل على الفور في مكان الواقعة، وهو ملاحَق بتهمة «القتل العمد مع سبق الإصرار»، وقد أودِع السجن.
وقالت الشرطة والسلطات القضائيّة المحلّية إنّ المتهم شاب أبيض يبلغ 18 عاماً، كان يرتدي زياً من النوع العسكري، وكانت بحوزته سترة واقية من الرصاص وخوذة وكاميرا من أجل بثّ جريمته مباشرةً على الإنترنت.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المشتبه به «استوحى» عمله من جرائم ارتكبها متطرفون يؤمنون بتفوق العرق الأبيض، بما في ذلك مذبحة عام 2019 التي راح ضحيتها 51 مصلياً في مسجدين في مدينة «كرايست تشرش» في نيوزيلندا.
الشرق الاوسط