رحب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بقرار الولايات المتحدة حول السماح بوجود النشاطات الاقتصادية في روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وقال عبدي في تغريدةً عن تويتر: "نحن نقدر الترخيص العام الأميركي لمناطق شمال وشرق سوريا لإعادة بناء البنية التحتية ودعم اقتصادنا".

وأضاف أنها "خطوة من شأنها مواجهة داعش، وتعطي الأمل لجميع السوريين، نرحب بجميع الشركات للاستثمار هنا".

قرار الخزانة الأميركية يقضي بالسماح ببعض النشاطات الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وبعض المناطق في شمال غرب سوريا دون فرض العقوبات على القائمين بتلك النشاطات.

الخطوة الجديدة لوزارة الخزانة الأميركية أعلنت عنها خلال اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في المغرب قبل أيام، حيث قالت فيها الولايات المتحدة إنها ستخصص نحو 110 ملايين دولار إضافية لمناطق في العراق وسوريا كانت تحت سيطرة داعش خلال السنوات القليلة الماضية.

وزارة الخارجية الأميركية أكدت أن توفير الخدمات الكافية، وتحسين الوضع المعيشي، وتقديم الدعم للنازحين العائدين إلى أماكنهم الأصلية، ومساعدة المجتمعات التي تستضيف اللاجئين والنازحين، تلعب دوراً حاسماً في ستراتيجية هزيمة داعش.

ووفقاً لقرار وزارة الخزانة الأميركية، فإن الأنشطة المسموح بها ستشمل مجالات الزراعة والمعلومات والاتصالات والبنية التحتية للكهرباء وإعادة الإعمار والاقتصاد والطاقة النظيفة ونقل وتخزين الإمدادات وإدارة المياه والخدمات الصحية والتعليم والصناعة والتجارة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وتقول وزارة الخارجية الأميركية إن خطوة حكومتها ستزيد من النشاط الاقتصادي والاستثمار في تلك المناطق، وبالتالي من غير المرجح أن تستعيد داعش قوتها.

بيان وزارة الخارجية الأميركية، لم يشر القرار إلى أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية: "الولايات المتحدة لن تزيل العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، ولن تطبع الولايات المتحدة علاقاتها مع نظام الأسد، ولن تدعم الجهود المبذولة لتطبيع علاقات الدول الأخرى مع النظام حتى يتحسن الوضع في سوريا وفقاً لقرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

 

روداو