عضو بتيار الحكمة يعلن عن اجتماعات بين الاطار والصدريين ابتداء من 28 رمضان
أعلن عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، عن عزم الاطار التنسيقي والصدريين عقد اجتماعات للشروع بايجاد صيغة تفاهم لانهاء الانسداد السياسي ابتداء من 28 من شهر رمضان الجاري.
وقال العبودي : يوم الاربعاء (27 نيسان 2022) ان "الاطار التنسيقي ومن خلال مبادرة الحكيم يسعى الى حلحلة الانسداد السياسي الحاصل في البلاد، وتتحرك جميع قياداته على جميع الاطراف السياسية"، مشيراً الى "عقد لقاءات تم فيها تناول المبادرة بشكل موسع وطرح جميع الحلول التي من الممكن ان تكون في الساحة السياسية وبانتظار المهلة التي منحها الصدر للاطار التنسيقي".
يشار الى انه في 31 آذار 2022، نشر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تغريدة على موقع تويتر، أعطى خلالها الفرصة للإطار التنسيقي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال 40 يوماً، وعلى ضوء ذلك طرح الاطار التنسيقي، رؤية مكونة من 4 نقاط لمعالجة الانسداد السياسي الذي اعقب انتخابات 2021.
وأوضح العبودي انه "ستكون هنالك ملامح للقرارات السياسية التي ستكون محركاً لدفة الحراك السياسي، وللتحول من الانسداد الى الانفراجة كبداية للحلول من أجل انهاء الازمة السياسية والتوجه لانتاج حكومة تختلف عن السابق، بها مقومات الاغلبية كما ترغب اغلب الكتل السياسية، من أجل ان تكون قادرة على انتاج حكومة بوزراء بمواصفات تختلف عن السابق وتقترب من ان تضع حجر زاوية لبرنامج حكومي مبني على تحمل المسؤولية، وبشفافية عالية وبحكومة قادرة على ان تكون حلاً للأزمة في العراق".
ويتخوف العراقيون من استمرار حالة الانسداد السياسي، التي تعطل تشكيل مؤسسات الدولة، التي يقع على عاتقها النهوض بالبلاد، التي تعاني من اضطرابات أمنية واقتصادية وسياسية.
العبودي لفت الى أن "البداية لهذه اللقاءات المرتقبة ستكون من يوم 28 من شهر رمضان الجاري، حيث ستكون هنالك اجتماعات مرتقبة تمهد للقاء القيادات الكبيرة للكتل السياسية، بما يعني ان هنالك ارضية مناسبة لطاولة حوار يتفق عليها الجميع وفق آلية الشراكة الحقيقية وعناوين الانقاذ الوطني"، محذراً من أنه "في حال لم تستطع المنظومة السياسية ايجاد الحلول ستكون عرضة للتحديات أكبر مما نعيشه اليوم".
عضو تيار الحكمة، نوه الى ان "الاجتماعات ستكون بحضور جميع الممثلين عن الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي، ومن سيتشرك معهم في انتاج الحكومة"، مرجحاً أن "تشهد نهاية العيد هذه الجلسة، والتي من الممكن ان تنتج عنها الحكومة المقبلة".
يشار الى ان بعض السياسيين من الاطار التنسيقي، اشاروا الى أن الحوارات مع باقي الاطراف السياسية ستسفر عن مستجدات بعد عطلة عيد الفطر.
يذكر ان تحقيق النصاب في مجلس النواب، المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والمحدد بـ220 نائباً من أصل 329، لم يتحقق، في ظل الخلافات السياسية والشد والجذب، والتي تنذر بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة حال تكرر فشل انتخاب الرئيس الجديد.
روداو